تعرضت الحكومة التركية إلى موجة نقد يوم الأربعاء، عقب نشر فيديو يظهر عمالاً بصدد هدم جدار في "برج غلاطة" بمطرقة كهربائية، وهو معلم بارز في إسطنبول شيّد في القرن الرابع عشر.
ويظهر الفيديو، المصور بهاتف محمول ونشرته بلدية إسطنبول، عاملين يحفران الجدار باستعمال مطرقة كهربائية من داخل البرج المغلق منذ أسابيع، لإجراء أعمال ترميم بإشراف وزارة الثقافة.
وعلق مدير "قسم التراث الثقافي" في بلدية إسطنبول، ماهر بولات، أن "هذه الطريقة في العمل خرقاء"، معتبراً ما جرى "فعلاً همجياً في أحد أهم المعالم" في العاصمة الاقتصادية التركية.
وأعلنت بلدية إسطنبول التي يرأسها أكرم إمام أوغلو، المعارض للرئيس رجب طيب أردوغان، تقديم شكوى.
İstanbul’un en önemli tarihi eserlerinden Galata Kulesi içerisinde yapılan akıl almaz uygulamaları acilen yetkili kurumların dikkatine sunuyorum.
— Mahir Polat (@mhrpolat) August 12, 2020
Suç niteliğinde uygulamaların derhal durdurulması ve tespiti için İBB Kültür Varlıkları Dairesi birimleri olay yerine nakledilmiştir. pic.twitter.com/VVQ2n9MJR2
وأثار الفيديو أيضاً ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار "تويتر" حيث كان وسم "برج غلاطة" من بين الأكثر تداولاً يوم الأربعاء.
وفي إشارة إلى مدى اتساع نطاق الجدل، اضطرت وزارة الثقافة والسياحة إلى التفاعل لمحاولة احتواء الحادثة.
وقال الوزير محمد نوري آرصوي على "تويتر" إن "المزاعم حول تدمير جدران من (برج غلاطة) واهية"، وأكد أن الجدران التي هدمت ليست جزءاً من البناء الأصلي و"شيدت في وقت لاحق". وأضاف أنه "في ما يخص الطرق المستعملة في أشغال الترميم، فرضت عقوبات" على مسؤولي الورشة.
Sosyal medyada “Galata Kulesi’nin duvarları yıkılıyor” şeklindeki iddialar asılsızdır. Yıkılan kısımlar sonradan yapılan, Galata Kulesi’ne zarar veren kısımlardır.
— Mehmet Nuri Ersoy (@MehmetNuriErsoy) August 12, 2020
Restorasyonda kullanılan yöntemler konusunda ise ilgili firmaya gerekli yaptırım uygulanacaktır.#GalataKulesi
وكان البرج أطول بناء في المدينة عندما شيده الجنويون عام 1348، وكان يستعمل لمراقبة الحركة البحرية، ثم كمركز مراقبة لتحديد أمكنة الحرائق والإعلام عنها. وتطل قمة البرج على كامل العاصمة العثمانية سابقاً، وتستقطب السياح لالتقاط صور للبسفور ومنطقة القرن الذهبي. ويفترض أن يعيد المعلم فتح أبوابه للزوار في 15 سبتمبر/أيلول.
(فرانس برس)