وتكثفت تعليقات مؤيدي النظام السوري على مواقع التواصل حول الموضوع، متسائلين عن العلم.
وكتب أحمد المصري على "فيسبوك": "رسالة إيران بعدم وضع علم النظام السوري بجانب بشار الأسد تعني أنه والي إيراني تحت الحكم الإيراني، أرادت أن ترد على روسيا بأن البلد تحت سيطرتنا نحن وليس أنتم، بعدما سربت روسيا صورة بشار خلف الخط الأصفر وراء بوتين! فقدت المذلة معانيها أمام السيادة الوطنية السورية".
وتساءل عبدالمسيح الشامي "ولماذا لم يوضع العلم السوري خلف الرئيس الأسد إلى جانب العلم الإيراني، وذلك في زيارته للسيد روحاني، وحتى في زيارته للسيد خامنئي!؟".
Facebook Post |
وعلق زكريا أبو محمود "لم يعاملوه كرئيس لا هم ولا روسيا وكل طرف يبالغ في إذلاله ليظهر مدى سيطرته عليه... هل هذه الصورة لزيارة رئيس لدولة أم لتابع بدون رموزه... لماذا أخفت إيران العلم وأظهرت روسيا الصورة بالأمس، هل يحاول الطرفان فتح بازارهما في المفاوضات وأنهما لا يهتمان به كرئيس بل بما يخدم مصالحهما".
من جانبه، كتب يحيى أبو رايد، على صفحته على "فيسبوك"، "صباح الخير سورية... هل أصبحتِ محافظة إيرانية... علمنا هويتنا".
ونشر فهد الحمدو، على صفحته في "فيسبوك"، "من صفحاتهم! إهانة ثانية إلى بشار الأسد في إيران، عدم احترام علم الوطن في إيران، يلي استشهد مشانو شباب الوطن يلي هو شرف الوطن".
Facebook Post |