فتاة تتعرض لتشوّه مرعب بسبب صبغة شعر

30 نوفمبر 2018
حذّرت الشابة من مواد تثير الحساسية في الصبغات (فيسبوك)
+ الخط -
شارفت شابة فرنسية تدعى إستيل على الموت، بسبب صبغة شعر استخدمتها، وتعرضت لتشوه بالغ في وجهها. وأطلقت الشابة تحذيراً لمن يستخدمون هذه المنتجات؛ إذ إنها تحوي مادة شديدة الحساسية في جميع الألوان تقريباً، عبر مقابلة ظهرت فيها لصالح صحيفة Le Parisien.

وتحدثت إستيل البالغة من العمر 19 عاماً، التي تدرس اللغة الإنكليزية في الجامعة، عن التشوه الذي أصابها، بعدما استخدمت صبغة للشعر من ماركة شهيرة من أحد المتاجر.

ونشرت إستيل صوراً لنفسها بعد استخدام الصبغة على "فيسبوك"، لتنبيه الناس من مادة تدعى PPD، وهو منتج شديد الحساسية موجود في 90 بالمئة من الصبغات المتوفرة بالأسواق. وكانت إستيل قد عانت من تحسس طفيف في مرة سابقة عندما غيرت لون شعرها، وفي هذه المرة قامت بتجربة المنتج على جلدها. وقالت الشابة: "لقد ارتكبت خطأً، وأريد أن أقول للآخرين ألا يفعلوا مثلي".

وأشارت إلى أن التحذيرات يجب أن تكون أكثر وضوحاً وصرامة على المنتجات، إذ إنها تكتب عادة بخط صغير جداً، قد لا يلفت انتباه أحد إلى حجم النتائج السلبية التي ربما يتعرض لها.

وبعدما استخدمت إستيل الصبغة وغيّرت لون شعرها من الأشقر إلى الأسود يوم الخميس، بدأت علامات التحسس تظهر عليها، فذهبت إلى الصيدلية لتحصل على بعض مضادّات الحكة. لكنها مع حلول يوم الأحد كان رأسها قد انتفخ كثيراً فهرعت مع أمها إلى المستشفى، إذ عانت من اختناقات وتضخم في لسانها وتسارع في نبضات قلبها، وبقيت في المستشفى ليلاً إلى أن زال الخطر عنها في اليوم التالي.

من ناحيتها، قالت الدكتورة كاثرين أوليفيريس غوتي، عضو الاتحاد الوطني الفرنسي لأطباء الأمراض الجلدية، إنهم يعرفون مادة PPD جيداً، فـ 2 إلى 3 بالمئة من السكان مصابون بالحساسية تجاهها.

وأوضحت أنهم يعاينون نحو 15 شخصاً سنوياً مصاباً بتلك الحساسية، وتشمل الأعراض الأكزيما، وتورم العيون، والرأس، وأضافت "رأيت العديد من المرضى المشوهين، لكن الحالات الشديدة مثل إستيل نادرة".



دلالات
المساهمون