المعرفة العلمية في تطور مستمر- أو في ثورات متعاقبة كما يقول آخرون. إذاً فالحقائق المتعلقة بعالم اليوم قد لا تكون هي نفسها المناسبة لعالم الغد. دعونا لا ننسى أنّ السجائر كانت موصى بها طبياً قبل ثمانين عاماً فقط، أما اليوم وفي السنوات الأخيرة، فهي "السبب الأول لأمراض السرطان" كما تقول التحذيرات. فماذا عن الفرضيات الطبية المثيرة للجدال في أيامنا هذه؟ نختار ثلاث فرضيات غذائية منها من موقع "ريدرز دايجست":
القهوة
لطالما وجّه الخبراء اللوم إلى القهوة على أنّها تعيق النمو، وترفع ضغط الدم، وتسبب الذبحات الصدرية، وغيرها. لكن، في العقد الأخير، تبين للخبراء أنّ الأشخاص الذين يتناولون ما بين ثلاثة وأربعة فناجين من القهوة يومياً، لديهم معدل وفاة أقل من مختلف الأسباب الطبية المؤدية إلى الوفاة بالمقارنة مع من لا يتناولونها. تناول القهوة يقلص مخاطر بعض أنواع السرطان، وكذلك أمراض الكبد والقلب. مع ذلك، ما زالت القهوة متهمة بأنّها تتسبب في مشاكل بنمو الأجنّة إذا ما تناولتها النساء خلال فترة الحمل تحديداً، وهي متهمة أيضاً بالمساهمة في هشاشة (ترقق) العظام.
اللحوم المصنّعة
عندما أوصت منظمة الصحة العالمية قبل سنوات قليلة أنّ الـ"هوت دوغ" وغيره من اللحوم المصنّعة يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون، ذعر من يعتمدون اللحوم في غذائهم. لكنّ دراسات بعدها أشارت إلى أنّ خطر تناول مثل هذا النوع من اللحوم بكميات معتدلة، ضئيل جداً، بل إنّه أقل بكثير من خطر التدخين مثلاً. مع ذلك، فإنّ الأمر مرتبط بمستوى الاستهلاك في هذا المقام، إذ توصلت دراسات أخرى إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء تزداد لديهم خطورة الموت من السرطان، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي، والسكّري، والأمراض المعدية، بالمقارنة مع من يتناولونها بكميات قليلة.
اقــرأ أيضاً
مكمّلات الفيتامين
الأطفال في بعض البلدان التي تعاني من سوء التغذية، يتناولون طعاماً فقيراً يمكن أن يتسم بعدم الكفاية الغذائية وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، فالنقص في فيتامين "أ" مثلاً قد يؤدي إلى العمى. لكنّ البلدان التي تشهد تنوعاً غذائياً وكفاية في عناصر الغذاء الأساسية، لا يحتاج فيها الأطفال إلى أيّ مكمّلات.
القهوة
لطالما وجّه الخبراء اللوم إلى القهوة على أنّها تعيق النمو، وترفع ضغط الدم، وتسبب الذبحات الصدرية، وغيرها. لكن، في العقد الأخير، تبين للخبراء أنّ الأشخاص الذين يتناولون ما بين ثلاثة وأربعة فناجين من القهوة يومياً، لديهم معدل وفاة أقل من مختلف الأسباب الطبية المؤدية إلى الوفاة بالمقارنة مع من لا يتناولونها. تناول القهوة يقلص مخاطر بعض أنواع السرطان، وكذلك أمراض الكبد والقلب. مع ذلك، ما زالت القهوة متهمة بأنّها تتسبب في مشاكل بنمو الأجنّة إذا ما تناولتها النساء خلال فترة الحمل تحديداً، وهي متهمة أيضاً بالمساهمة في هشاشة (ترقق) العظام.
اللحوم المصنّعة
عندما أوصت منظمة الصحة العالمية قبل سنوات قليلة أنّ الـ"هوت دوغ" وغيره من اللحوم المصنّعة يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون، ذعر من يعتمدون اللحوم في غذائهم. لكنّ دراسات بعدها أشارت إلى أنّ خطر تناول مثل هذا النوع من اللحوم بكميات معتدلة، ضئيل جداً، بل إنّه أقل بكثير من خطر التدخين مثلاً. مع ذلك، فإنّ الأمر مرتبط بمستوى الاستهلاك في هذا المقام، إذ توصلت دراسات أخرى إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء تزداد لديهم خطورة الموت من السرطان، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز التنفسي، والسكّري، والأمراض المعدية، بالمقارنة مع من يتناولونها بكميات قليلة.
مكمّلات الفيتامين
الأطفال في بعض البلدان التي تعاني من سوء التغذية، يتناولون طعاماً فقيراً يمكن أن يتسم بعدم الكفاية الغذائية وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، فالنقص في فيتامين "أ" مثلاً قد يؤدي إلى العمى. لكنّ البلدان التي تشهد تنوعاً غذائياً وكفاية في عناصر الغذاء الأساسية، لا يحتاج فيها الأطفال إلى أيّ مكمّلات.