على خشبة المسرح المكشوف في "دار الأوبرا المصرية"، تقدّم فرقة "النفيخة" عرضاً، عند الثامنة من مساء يوم غد. تضمّ الفرقة كلاً من محمد سواح ومصطفى جمال (ترومبيت)، وأمير إبراهيم ترومبون وأحمد إسماعيل (ترومبون)، ومساكي أوكاجيما (توبا) وخالد السايس (بيركشن) وسامح شعبان (درامز)
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ أﺷﻜﺎلاً موسيقية ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻋﺮﺽ ﻣﺴﺮﺣﻲ يقترحه ﺍﻟﻌﺎﺯﻓوﻦ ﻣﻦ خلال ﺍﻟﻌﺰﻑ على الآلاﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ وﺍلملاﺑﺲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ، والغناء أحياناً. بعبارة أُخرى، لا تكتفي الفرقة بتقديم الموسيقى وحسب، وإنّما تحاول أن تستند، في أدائها، إلى الفنون الأدائية أيضاً، أو ما يمكننا تسميته "المسرح الموسيقي"، وفقاً لما تفضّل الفرقة.
ﺗﻬﺘﻢ "النفيخة"، موسيقياً، ﺑﺘﻂﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ للآلات النحاسية ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭإﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﻂﻮﻋﺎﺕ الشرقية ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻌﺎً ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻬﺬﻩ الآلات، ﻭالتي ﻗﺪ تلاشت ﻣﻦ الموسيقى ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ تدريجياً، لتحل محلّها الأصوات الإلكترونية أكثر، خصوصاً مع التطوّر التكنولوجي الذي شهدته الموسيقى المصرية في السنوات الأخيرة. بطبيعة الحال، لا تُعيد الفرقة توزيع قطع قديمة وتراثية وحسب، وإنما تؤلّف وتكتب مقطوعات خاصة بها على الآلات النحاسية أيضاً، محاولةً اقتراح صوت خاص في الموسيقى المصرية.
اقــرأ أيضاً
في ما يخص الأسلوب الأدائي الذي تقدّم الفرقة من خلاله عروضها؛ فهي تهتمّ بفكرة الجانب المرئي للعمل الموسيقي؛ إذ تعتمد على التعبير بالعزف والجسد ﻣﻌﺎً، خصوصاً أنّ الآلات النحاسية، بعكس الوترية مثلاً، تمنح العازف مساحةً كبيرة يستطيع أن يحرّك جسده من خلالها، ما يُتيح له أن يُعبّر عن الموسيقى التي يؤدّيها من خلال جسده.
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ أﺷﻜﺎلاً موسيقية ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻋﺮﺽ ﻣﺴﺮﺣﻲ يقترحه ﺍﻟﻌﺎﺯﻓوﻦ ﻣﻦ خلال ﺍﻟﻌﺰﻑ على الآلاﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ وﺍلملاﺑﺲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ، والغناء أحياناً. بعبارة أُخرى، لا تكتفي الفرقة بتقديم الموسيقى وحسب، وإنّما تحاول أن تستند، في أدائها، إلى الفنون الأدائية أيضاً، أو ما يمكننا تسميته "المسرح الموسيقي"، وفقاً لما تفضّل الفرقة.
ﺗﻬﺘﻢ "النفيخة"، موسيقياً، ﺑﺘﻂﻮﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ للآلات النحاسية ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻭإﻋﺎﺩﺓ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﻂﻮﻋﺎﺕ الشرقية ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﺗﻮﺯﻳﻌﺎً ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻬﺬﻩ الآلات، ﻭالتي ﻗﺪ تلاشت ﻣﻦ الموسيقى ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ تدريجياً، لتحل محلّها الأصوات الإلكترونية أكثر، خصوصاً مع التطوّر التكنولوجي الذي شهدته الموسيقى المصرية في السنوات الأخيرة. بطبيعة الحال، لا تُعيد الفرقة توزيع قطع قديمة وتراثية وحسب، وإنما تؤلّف وتكتب مقطوعات خاصة بها على الآلات النحاسية أيضاً، محاولةً اقتراح صوت خاص في الموسيقى المصرية.
في ما يخص الأسلوب الأدائي الذي تقدّم الفرقة من خلاله عروضها؛ فهي تهتمّ بفكرة الجانب المرئي للعمل الموسيقي؛ إذ تعتمد على التعبير بالعزف والجسد ﻣﻌﺎً، خصوصاً أنّ الآلات النحاسية، بعكس الوترية مثلاً، تمنح العازف مساحةً كبيرة يستطيع أن يحرّك جسده من خلالها، ما يُتيح له أن يُعبّر عن الموسيقى التي يؤدّيها من خلال جسده.