مع انطلاق اللقاء، بدت رغبة كرواتيا واضحة في تحقيق الهدف الأول والتفوق على فرنسا باكراً، لكن الدفاع الفرنسي تعامل مع هجمات الخصم بنجاح، لا سيما العرضيات التي لُعبت من قبل الأجنحة الكرواتية.
ولم تنتظر جماهير المنتخب الفرنسي طويلاً حتى تحتفل بالهدف قبل انتصاف الشوط الأول، وذلك حين حصل أبناء المدرب ديدييه ديشامب على ضربة حرة، نفّذها نجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان عالية إلى داخل المنطقة، لكنها وجدت رأس المهاجم ماريو ماندزوكيتش الذي أودعها الشباك عن طريق الخطأ (د.18).
وبعد مرور 10 دقائق استطاعت كرواتيا العودة في النتيجة عن طريق إيفان بيريزيتش، لاعب إنتر ميلان، بعد تلقيه تمريرة من فيدا، ليروضها ببراعة ويسددها بقوة في شباك الحارس هوغو لوريس.
صاحب هدف التعادل ارتكب بعدها هفوة قاتلة في الدقيقة 36 حين تسبب في ركلة جزاء بعد ارتطام الكرة بيده، ليحتسبها الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا بعد اعتماده على تقنية الفيديو "VAR"، فانبرى لها أنطوان غريزمان بنجاح مضيفاً الهدف الثاني في شباك الحارس دانييل سوباشيتش.
حاولت كرواتيا قبل نهاية الشوط تعديل الكفة، وضغطت بشكل كبير من خلال هجمات مُنظمة على منتخب فرنسا الذي لم يتمكن من احتواء الخطورة، إلا أن صمود زملاء غريزمان بقي حاضراً حتى صافرة الحكم النهائية.
مع انطلاق الشوط الثاني تابعت كرواتيا محاولاتها على المرمى، فيما اعتمدت فرنسا على المرتدات، وكاد كيليان مبابي يعزز النتيجة بهدفٍ ثالث، إلا أن سوباشيتش كان في الموعد.
وبعكس مجريات اللعب ظهر نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا ليهزّ الشباك بتسديدة يسارية مُتقنة من خارج منطقة الجزاء، ليضع زميله كيليان مبابي بصمته في النهائي بهدفٍ مميز بعدما أطلق كرة قوية فشل في التعامل معها الحارس سوباشيتش.
ورغم التأخر بثلاثة أهداف لم يستسلم زملاء النجم لوكا مودريتش، حين استغل ماندزوكيتش خطأ الحارس الفرنسي هوغو لوريس الفادح، بعدما حاول الأخير المراوغة داخل منطقة الجزاء بطريقة غريبة.
وبذلك قضت فرنسا على أحلام كرواتيا في حصد اللقب الأول في تاريخها، وحرمتها مجدداً من المجد، بعدما أقصتها في مونديال 1998 من نصف النهائي.
ولم تنتظر جماهير المنتخب الفرنسي طويلاً حتى تحتفل بالهدف قبل انتصاف الشوط الأول، وذلك حين حصل أبناء المدرب ديدييه ديشامب على ضربة حرة، نفّذها نجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان عالية إلى داخل المنطقة، لكنها وجدت رأس المهاجم ماريو ماندزوكيتش الذي أودعها الشباك عن طريق الخطأ (د.18).
وبعد مرور 10 دقائق استطاعت كرواتيا العودة في النتيجة عن طريق إيفان بيريزيتش، لاعب إنتر ميلان، بعد تلقيه تمريرة من فيدا، ليروضها ببراعة ويسددها بقوة في شباك الحارس هوغو لوريس.
صاحب هدف التعادل ارتكب بعدها هفوة قاتلة في الدقيقة 36 حين تسبب في ركلة جزاء بعد ارتطام الكرة بيده، ليحتسبها الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا بعد اعتماده على تقنية الفيديو "VAR"، فانبرى لها أنطوان غريزمان بنجاح مضيفاً الهدف الثاني في شباك الحارس دانييل سوباشيتش.
حاولت كرواتيا قبل نهاية الشوط تعديل الكفة، وضغطت بشكل كبير من خلال هجمات مُنظمة على منتخب فرنسا الذي لم يتمكن من احتواء الخطورة، إلا أن صمود زملاء غريزمان بقي حاضراً حتى صافرة الحكم النهائية.
مع انطلاق الشوط الثاني تابعت كرواتيا محاولاتها على المرمى، فيما اعتمدت فرنسا على المرتدات، وكاد كيليان مبابي يعزز النتيجة بهدفٍ ثالث، إلا أن سوباشيتش كان في الموعد.
وبعكس مجريات اللعب ظهر نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا ليهزّ الشباك بتسديدة يسارية مُتقنة من خارج منطقة الجزاء، ليضع زميله كيليان مبابي بصمته في النهائي بهدفٍ مميز بعدما أطلق كرة قوية فشل في التعامل معها الحارس سوباشيتش.
ورغم التأخر بثلاثة أهداف لم يستسلم زملاء النجم لوكا مودريتش، حين استغل ماندزوكيتش خطأ الحارس الفرنسي هوغو لوريس الفادح، بعدما حاول الأخير المراوغة داخل منطقة الجزاء بطريقة غريبة.
وبذلك قضت فرنسا على أحلام كرواتيا في حصد اللقب الأول في تاريخها، وحرمتها مجدداً من المجد، بعدما أقصتها في مونديال 1998 من نصف النهائي.