ذكرت يومية الصباح المغربية في عددها الصادر يوم الجمعة، أن إرهابياً مغربياً يشكل خطراً كبيراً حالياً على دورة الألعاب الأولمبية، المقامة بريو دي جانيرو البرازيلية، مبرزة أن السلطات المغربية طالبت فرنسا بتسليمها إياه سنة 2009، لكن الأخيرة رفضت بدعوى الخوف من أن تعذبه السلطات الأمنية المغربية.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن الأمر يتعلق بخبير معلومات مغربي، اسمه رشيد رفعة، تم تجنيده من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتعيينه مديراً لمختلف مصالح التنظيم في الإنترنت، لكن مديرية مراقبة التراب الوطني، أو ما يعرف اختصاراً بالدي إيس تي المغربية، كشفت عام 2009 أمره لفرنسا إذ كان مقيماً هناك.
وتابعت الصحيفة المغربية، أنه وبعد رفضها تسليمه للمغرب، قررت فرنسا وضع رشيد رفعة، تحت الإقامة الجبرية بجزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا، والموجودة ببحر الكاريبي القريب من البرازيل، محتضنة الألعاب الحالية.
لكن المغربي رفعة، فرّ من الجزيرة المذكورة وانتقل إلى بلدة كويانا الفرنسية، والتي لا يفصلها عن البرازيل، سوى نهر يمكن عبوره خلال خمس دقائق، ويمتلك حالياً هويات مزورة بأسماء عديدة، حسبما أكدته المعلومات الواردة على الدي إيس تي المغربية.
ووردت معلومات مخابراتية ورسمية جديدة يضمها السجل الأمني السري لرشيد رفعة لدى الدرك الفرنسي، تفيد أن المغربي أعلن ولاءه لتنظيم داعش ويعمل على صفحاته على شبكة الإنترنت، بعد أن فك ارتباطه بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأشارت نفس المعلومات الأخيرة، إلى أن الإرهابي المغربي تربطه علاقة عبر الإنترنت، منذ أشهر، بامرأة برازيلية عمرها 41 سنة وتقيم بساوباولو، على بعد 400 كم من ريو دي جانيرو محتضنة الألعاب الأولمبية لهذه السنة، الأمر الذي جعل منظمة الشرطة الدولية، "الإنتربول"، تصنفه كالمطلوب الأول عالمياً خلال الأيام الأخيرة، حيث عممت صورته وأوصافه على كل الموانئ والمطارات والمداخل الحدودية عبر العالم.
اقــرأ أيضاً
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أن الأمر يتعلق بخبير معلومات مغربي، اسمه رشيد رفعة، تم تجنيده من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتعيينه مديراً لمختلف مصالح التنظيم في الإنترنت، لكن مديرية مراقبة التراب الوطني، أو ما يعرف اختصاراً بالدي إيس تي المغربية، كشفت عام 2009 أمره لفرنسا إذ كان مقيماً هناك.
وتابعت الصحيفة المغربية، أنه وبعد رفضها تسليمه للمغرب، قررت فرنسا وضع رشيد رفعة، تحت الإقامة الجبرية بجزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا، والموجودة ببحر الكاريبي القريب من البرازيل، محتضنة الألعاب الحالية.
لكن المغربي رفعة، فرّ من الجزيرة المذكورة وانتقل إلى بلدة كويانا الفرنسية، والتي لا يفصلها عن البرازيل، سوى نهر يمكن عبوره خلال خمس دقائق، ويمتلك حالياً هويات مزورة بأسماء عديدة، حسبما أكدته المعلومات الواردة على الدي إيس تي المغربية.
ووردت معلومات مخابراتية ورسمية جديدة يضمها السجل الأمني السري لرشيد رفعة لدى الدرك الفرنسي، تفيد أن المغربي أعلن ولاءه لتنظيم داعش ويعمل على صفحاته على شبكة الإنترنت، بعد أن فك ارتباطه بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأشارت نفس المعلومات الأخيرة، إلى أن الإرهابي المغربي تربطه علاقة عبر الإنترنت، منذ أشهر، بامرأة برازيلية عمرها 41 سنة وتقيم بساوباولو، على بعد 400 كم من ريو دي جانيرو محتضنة الألعاب الأولمبية لهذه السنة، الأمر الذي جعل منظمة الشرطة الدولية، "الإنتربول"، تصنفه كالمطلوب الأول عالمياً خلال الأيام الأخيرة، حيث عممت صورته وأوصافه على كل الموانئ والمطارات والمداخل الحدودية عبر العالم.