قبل أشهر، صدر حكم قضائي تخفيفي في ما يتعلّق بقضية الفنان اللبناني فضل شاكر التي لا تزال عالقة أمام المحكمة العسكرية في لبنان، وطالب القرار، أو الحكم، بسجن شاكر لمدة 15 عاماً، وذلك بعدما بُرّئ من المشاركة في معركة ضد الجيش اللبناني، لكن ما دفع للاستمرار بمحاكمته هي بعض التهم الموجهة إليه، ومنها الإساءة إلى دول عربية، إلى جانب حيازته بعض الأسلحة.
لكن، ورغم القرار القانوني الذي صدر بحق فضل شاكر، ظل البعض يستهجن الكلام عن عودة صاحب "بيّاع القلوب" إلى الغناء. أكثر من ذلك، تداعى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إصدار بيانات تُندد باختيار شركة إنتاج مصرية لفضل شاكر لغناء "تتر" مسلسل عُرض في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
انتصر هؤلاء وسُحب "تتر" المسلسل من التدوال، واعتذرت الشركة عمّا حصل، في وقت لم يصرّح فضل بشيء، لكنه حزن كثيراً للحرب التي شُنّت ضده، لكنه اليوم يعود للغناء في بادرة أخرى، بادرة فنية اختارها صاحب "الله أعلم" من خلال مجموعة من الأغاني التي يحضر لها.
يبدو ان أغنية "بديت أطيب" التي أصدرها شاكر، ستكون بوابةً لعودته رسميًا إلى الغناء. الواضح أن تعاونه مع الملحن الكويتي مشعل العروج، فتح أمامه مشاريع جديدة يدرسها اليوم، وجميعها تتعلق بتسجيل أعمال وأغان جديدة قريباً.
اقــرأ أيضاً
بين العودة واللاعودة، يحاول الفنان فضل شاكر (1969)، أن يخطو مجدداً إلى الغناء، على الرغم من الحروب التي تُشن عليه. محاولة يجدها أصعب من مواجهة بداياته الفنية التي ظلت لسنوات تُبعده عن الشهرة والنجاح.
تؤكد معلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن هناك بعض الأغاني التي كتبت ولحنت لفنانين خليجيين تنتظر موافقة فضل شاكر على تسجيلها بصوته، وهو لذلك يرتبط بعلاقات وطيدة مع مجموعة ممن يسميهم شاكر بأصدقائه الذين يتواصلون معه دائمًا ويقفون إلى جانبه، ولو أن بعضهم لا يريد أن يعلن عن ذلك في الإعلام، انتظاراً للكلمة الفصل التي ستقرها المحكمة بعد تقديم الدفوع الشكلية التي يجهد بها محامو فضل شاكر لطلب البراءة أو تخفيف الأحكام المُتخذة بحقه، والتي خرجت في آخر حكم لها بسجن فضل شاكر 15 عاماً بعد اتهامات وادعاءات لم يُتثبّت من صحتها، وظلت أسيرة ما صور ونُشر على بعض المحطات اللبنانية التي تكره فضل شاكر لمواقف سياسية محدودة، التقطت له أثناء حماسه.
هذا التراجع في القرار أو الحكم القانوني يكشف عن المزيد من بوادر أمل قد تنقذ شاكر من السجن في حال سلم نفسه اليوم إلى القضاء اللبناني وخضع لمحاكمة بعيدة عن التناحر السياسي الحاصل في البلاد.
من المتوقع، حتى بداية السنة المقبلة، أن يكون شاكر قد جهز ثلاث أغنيات جديدة يُصدرها تباعًا من خلال المواقع البديلة؛ أي منصات التواصل الاجتماعي ويوتيوب، وربما تطبيق "أنغامي"، وغيره من التطبيقات التي تُتيح نشر الأغاني والألبومات. الإذاعات في لبنان لا تذيع أغاني فضل شاكر الجديدة، لكن بعضها يخرق الحظر في بعض الأحيان ويعود إلى قديم فضل شاكر الذي لا يزال يلاقي ترحيب جمهور الفنان.
سلسلة من الأسئلة تُطرح اليوم حول إمكانية عودة فضل شاكر إلى الغناء بطريقة جدية، أسئلة حول من يمول هذه الإنتاجات الواضح أنها مكلفة، فيما لا يمانع ملحنون مصريون وآخرون تقديم الدعم لفضل شاكر كي يخرج من عزلته ويعطي القضاء اللبناني الكلمة النهائية بشأنه.
انتصر هؤلاء وسُحب "تتر" المسلسل من التدوال، واعتذرت الشركة عمّا حصل، في وقت لم يصرّح فضل بشيء، لكنه حزن كثيراً للحرب التي شُنّت ضده، لكنه اليوم يعود للغناء في بادرة أخرى، بادرة فنية اختارها صاحب "الله أعلم" من خلال مجموعة من الأغاني التي يحضر لها.
يبدو ان أغنية "بديت أطيب" التي أصدرها شاكر، ستكون بوابةً لعودته رسميًا إلى الغناء. الواضح أن تعاونه مع الملحن الكويتي مشعل العروج، فتح أمامه مشاريع جديدة يدرسها اليوم، وجميعها تتعلق بتسجيل أعمال وأغان جديدة قريباً.
بين العودة واللاعودة، يحاول الفنان فضل شاكر (1969)، أن يخطو مجدداً إلى الغناء، على الرغم من الحروب التي تُشن عليه. محاولة يجدها أصعب من مواجهة بداياته الفنية التي ظلت لسنوات تُبعده عن الشهرة والنجاح.
تؤكد معلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن هناك بعض الأغاني التي كتبت ولحنت لفنانين خليجيين تنتظر موافقة فضل شاكر على تسجيلها بصوته، وهو لذلك يرتبط بعلاقات وطيدة مع مجموعة ممن يسميهم شاكر بأصدقائه الذين يتواصلون معه دائمًا ويقفون إلى جانبه، ولو أن بعضهم لا يريد أن يعلن عن ذلك في الإعلام، انتظاراً للكلمة الفصل التي ستقرها المحكمة بعد تقديم الدفوع الشكلية التي يجهد بها محامو فضل شاكر لطلب البراءة أو تخفيف الأحكام المُتخذة بحقه، والتي خرجت في آخر حكم لها بسجن فضل شاكر 15 عاماً بعد اتهامات وادعاءات لم يُتثبّت من صحتها، وظلت أسيرة ما صور ونُشر على بعض المحطات اللبنانية التي تكره فضل شاكر لمواقف سياسية محدودة، التقطت له أثناء حماسه.
هذا التراجع في القرار أو الحكم القانوني يكشف عن المزيد من بوادر أمل قد تنقذ شاكر من السجن في حال سلم نفسه اليوم إلى القضاء اللبناني وخضع لمحاكمة بعيدة عن التناحر السياسي الحاصل في البلاد.
من المتوقع، حتى بداية السنة المقبلة، أن يكون شاكر قد جهز ثلاث أغنيات جديدة يُصدرها تباعًا من خلال المواقع البديلة؛ أي منصات التواصل الاجتماعي ويوتيوب، وربما تطبيق "أنغامي"، وغيره من التطبيقات التي تُتيح نشر الأغاني والألبومات. الإذاعات في لبنان لا تذيع أغاني فضل شاكر الجديدة، لكن بعضها يخرق الحظر في بعض الأحيان ويعود إلى قديم فضل شاكر الذي لا يزال يلاقي ترحيب جمهور الفنان.
سلسلة من الأسئلة تُطرح اليوم حول إمكانية عودة فضل شاكر إلى الغناء بطريقة جدية، أسئلة حول من يمول هذه الإنتاجات الواضح أنها مكلفة، فيما لا يمانع ملحنون مصريون وآخرون تقديم الدعم لفضل شاكر كي يخرج من عزلته ويعطي القضاء اللبناني الكلمة النهائية بشأنه.