فضل شاكر يطلّ قريباً ليعلن توبته!

03 مارس 2014
+ الخط -

من خلال تغريداته على Twitter، بدا الفنان فضل شاكر في الأشهر الستة الماضية أقلّ تعصباً للخطّ الذي اختاره وجعله يعتزل الفنّ.

تسري أخبار في الوسط الفنّي أنّ شاكر لا يزال في لبنان، ويُنقل عمّن يتواصلون معه أنّه بات بعيداً عن الشيخ أحمد الأسير، سكناً وفكراً.

ويبدو أن الفنان يحاول، بين الحين والآخر، الظهور بشكل أقلّ حدّة ممّا كان عليه قبل إنهاء حركة الأسير في صيدا، جنوب لبنان، في يونيو\ حزيران 2013. وأكّد مقرّبون من شاكر، لـ"العربي الجديد"، أنّه يحاول، عبر وسطاء سياسيين نافذين، توضيح فكرة أنه لم يقاتل في معركة عبرا وبالتالي فهو لا يستحقّ الإعدام.

لكنّ وضع شاكر صعب هذه الأيّام. فهو، منذ طفولته، كان ضحية عذابات لا تنتهي، بين مخيّم عين الحلوة ومطاعم صيدا، وصولاً إلى المرابع الليلية في بيروت: "الصحارى" و"إفري نايت"، التي كانت طريقه الأول نحو سلّم النجومية. وتزاوج بؤسه هذا مع أجواء سياسية جعلته يشعر بالظلم، منذ اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري وصولاً إلى تقرّبه من الأسير، وانتهاءً بتحوّله إلى فارّ من وجه العدالة اللبنانية وإلى محكوم بالإعدام.

فماذا بعد قرار الإعدام؟ وهل بات ظهور فضل شاكر قريباً ليتبرّأ من كلّ ما مضى ويعلن فتح صفحة جديدة؟ وكيف سيكون المَخرج السياسي والقانوني في لبنان لفنّان دمّر نفسه وأحبط جمهوراً يُقدّر بالملايين؟

المساهمون