وقالت بويس في لقاء معها أخيراً: "تمحورت أعمالي المبكرة في الثمانينيات حول ترعرعي كأنثى سوداء البشرة في بريطانيا، وما كان الحال عليه في حينها، لكنّها تغيرت، وأظن أنكم ستلاحظون ذلك في معرض البندقية (فينيسيا)".
Facebook Post |
وحصلت بويس على وسام "عضوة في الإمبراطورية البريطانية" عام 2007، وانتُخبت عضوة في الأكاديمية الملكية عام 2016، وتعمل اليوم على إنشاء مشروع فني كبير، لصالح خط "سكة حديد إليزابيث" الجديد في نيوهام، شرق لندن.
وعن اختيار بويس لتمثيل بريطانيا في "بينالي فينيسيا"، قالت مديرة الفنون البصرية في المجلس الثقافي البريطاني، إيما ديكستر: "كان اختيارها لحظة محورية في تاريخ المملكة المتحدة، أحبت اللجنة أنها تحاول جمع الناس معاً"، وأضافت: "تقدر سونيا الناس الذين يعملون معاً، يقدرون الاختلافات فيما بينهم، ولكنهم مع ذلك قادرون على التلاقي".
Twitter Post
|
يُذكر أنّ أنيش كابور، وهنري مور، وريتشارد هاميلتون، وستيف مكغوين وتريسي إمين، كانوا من بين الفنانين الذين اختيروا سابقاً ليعرضوا أعمالهم في الجناح البريطاني في "بينالي فينيسيا".