يستعدّ الفنزويليون للمشاركة في تحركات عيد العمال الإثنين، وسط مخاوف من انفلات الوضع الأمني في الشارع، مع تصاعد حدة الاحتجاجات، بعد تراجع كافة المؤشرات الاجتماعية في البلاد. وتقول مصادر "العربي الجديد" في كراكاس إن الاحتقان الاجتماعي وصل إلى مستويات مقلقة، خصوصاً مع ازدياد حدة الفقر والبطالة ونقص المواد الاستهلاكية في الأسواق.
وتشير المصادر إلى أن الشارع الفنزويلي لم يهدأ منذ فترة، خصوصاً خلال الأسبوع الماضي. وتلفت إلى أن احتجاجات الأول من أيار/ مايو ستكون ضخمة، وستحمل شعارات اجتماعية واقتصادية أهمها الفقر ونقص المواد الغذائية والأدوية وارتفاع نسب التضخم.
وكان مئات المحتجين المناهضين للحكومة قد أغلقوا الطرقات الرئيسية في قلب العاصمة الفنزويلية كراكاس مطلع الأسبوع الماضي، وذلك ضمن سلسلة مظاهرات احتجاجية تشهدها البلاد منذ شهر، ينظمها مئات المحتجين المناهضين لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وسقط خلال التحركات أكثر من 21 شخصاً، خلال التصادم مع القوى الأمنية، وفق "رويترز". وكانت موجة من الاحتجاجات قد اندلعت في فبراير/ شباط الماضي أدت إلى مقتل 35 شخصاً.
ويواجه الفنزويليون أزمة معيشية خانقة، بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة، وتؤكد المعارضة أن الحد الأدنى للأجور في فنزويلا هو أقل من دولار واحد في اليوم، وأن البلاد تعيش المجاعة.
ولم تنشر حكومة الرئيس نيكولاس مادورو اليسارية بيانات التضخم منذ أكثر من عام. إلا أن البيانات التي قدمها البنك المركزي الفنزويلي للبنك الدولي الأسبوع الماضي، أفادت بأن التضخم وصل إلى 274%. في حين تقول مؤسسة إكو أناليتيكا الفنزويلية للاستشارات إن التضخم بلغ 525%.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسقط خلال التحركات أكثر من 21 شخصاً، خلال التصادم مع القوى الأمنية، وفق "رويترز". وكانت موجة من الاحتجاجات قد اندلعت في فبراير/ شباط الماضي أدت إلى مقتل 35 شخصاً.
ويواجه الفنزويليون أزمة معيشية خانقة، بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وتراجع قيمة العملة، وتؤكد المعارضة أن الحد الأدنى للأجور في فنزويلا هو أقل من دولار واحد في اليوم، وأن البلاد تعيش المجاعة.
ولم تنشر حكومة الرئيس نيكولاس مادورو اليسارية بيانات التضخم منذ أكثر من عام. إلا أن البيانات التي قدمها البنك المركزي الفنزويلي للبنك الدولي الأسبوع الماضي، أفادت بأن التضخم وصل إلى 274%. في حين تقول مؤسسة إكو أناليتيكا الفنزويلية للاستشارات إن التضخم بلغ 525%.
(العربي الجديد)