حقق يوفنتوس الإيطالي فوزا "مقلقا" على بروسيا دورتموند الألماني، بهدفين مقابل واحد، في إطار منافسات ذهاب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليكون الحسم على ملعب سيجنال إيدونا بارك معقل الفريق الألماني.
سيطر يوفنتوس على الدقائق الأولى من مباراة يوفنتوس على ملعبه، حيث بدأ المباراة بتشكيلة هجومية، ضمت الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والإسباني ألفارو موراتا، في الخطوط الأمامية، بحثاً عن فوز مطمئن قبل مباراة الإياب في ألمانيا على ملعب سيجنال إيدونا بارك.
شوط الأهداف والإصابات
نجح تيفيز في إحراز الهدف الأول ليوفنتوس في الدقيقة 12 بعدما تلقى تمريرة رائعة من موراتا ليحولها إلى المرمى، بعد خطأ دفاعي من لاعبي الفريق الألماني.
وجاء الرد سريعاً عن طريق نجم الفريق الألماني ماركو ريوس، الذي استغل خطأ فادحاً من جورجيو كيلليني، الذي انزلق قبل تلقيه الكرة لينفرد النجم الألماني الشاب ويسكن الكرة شباك المخضرم، جيانلويجي بوفون (د17).
وبعد الهدف شهدت المباراة حالتي إصابة الأولى في صفوف فريق دورتموند وخرج على أثرها اللاعب، لوكاس بيتشيك، من أرض الملعب ليحل ماتياس جينتير بدلاً منه في الدقيقة 32.
وبعدها بخمس دقائق يتلقى فريق "السيدة العجوز" خبراً غير سار بإصابة نجم الوسط أندريا بيرلو، ليضطر للخروج ويدفع المدير الفني، ماسيمليانو أليجري، باللاعب الأرجنتيني روبرتو بيرييرا.
ويستعيد موراتا المقدمة لليوفي بعدما أحرز الهدف الثاني بتحويل كرة أرضية من لاعب الوسط الفرنسي، بول بوجبا، إلى داخل الشباك (ق42).
شوط بلا جديد
انخفض المردود البدني للفريقين في الشوط الثاني، وكانت للإصابتين اللتين لحقتا باللاعبين الاثنين في الشوط الأول دور في انخفاض مستوى وسط الملعب.
ولم يرقَ الأداء في الشوط الثاني إلى المستوى المطلوب، وانبرى الفريقان للدفاع، بحثاً عن الخروج بالمباراة بأقل خسائر للجانبين.
وحاول اليوفي الإنهاء على آمال دورتموند بهدف ثالث، إلا أن الدفاع الألماني كان كفيلاً بالتصدي للهجمات القليلة التي سنحت لأصحاب الأرض.
وسدد تيفيز كرة رائعة في الدقيقة 61 إلى أن خرجت بعيدة عن المرمى، ليعود ويحاول بعدها بتسع دقائق بتسديدة جديدة ولكن لم تسفر عن جديد.
وتنتهي المباراة بفوز باهت لليوفي بهدفين مقابل واحد، وهي النتيجة التي تبقي على حظوظ الفريق المهزوم في التأهل.