فونسي ومنير وسعاد ماسي يغنون بعد ساعات من مقتل عشرات المصريين

تجاهل أربعة فنانين حادث تصادم القطارين أمس بمصر، وأقاموا حفلاتهم، رغم سقوط عشرات القتلى والجرحى من المصريين، في اليوم نفسه.

وسهر جمهور الحفلات حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، مع حفلات أربعة من المطربين وهم الجزائرية سعاد ماسي، والمصري محمد منير، ومطرب الأغنية الشهيرة "ديسباسيتو"، لويس فونسي، بالإضافة إلى اللبنانية نيكول سابا، وأقيمت الحفلات بالساحل الشمالي في قرى مختلفة.

المطربة سعاد ماسي التقت للمرة الثانية مع جمهورها المصري خلال هذا العام، بعد أن أقامت حفلها الأول في شهر أبريل/نيسان الماضي. واللافت أنها أجرت بروفاتها النهائية أمام الجمهور ثم تركت خشبة المسرح لمدة نصف ساعة لتبدل فستانها، واستمر حفلها حوالى ساعتين، وطالبها الجمهور في نهاية الحفل بإعادة تأدية أغنيتها "زوروني".

وأحيا النجم البورتوريكي لويس فونسي حفله الغنائي الأول بمصر بمشاركة اللبنانية نيكول سابا في سهرة حملت عنوان "Summer Tropical Party " بالساحل الشمالي ضمت عدداً كبيراً من نجوم المجتمع والمشاهير.

وأدى فونسي أغنيته الشهيرة "Despacito"، بعدها شكر الحضور مؤكداً سعادته بتواجده "في أجمل مكان بصحبة أجمل شعب". 

كما قدم أغنية "Profecy" وفي ختام فقرته أعاد تقديم " Despacito" بناء على رغبة الجمهور بتوزيع مختلف شاركه خلالها الجمهور الغناء.

وتواجد في الحفل من المشاهير الفنان أحمد عز والمخرج عثمان أبو لبن.

وفي حفله الأول بعد وعكته الصحية الشديدة التي مر بها وتلقى العلاج بسببها في ألمانيا، أحيا المطرب محمد منير حفله الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وبدأ بأغنيته "هيلا هيلا".

وبعد انتهاء الأغنية، علّق المطرب المصري، عن حادث تصادم قطاري الإسكندرية الذي راح ضحيته 49 قتيلاً، قائلاً "إن هذه الأزمات سببها الجهل، وحتى لا يستمر مسلسل الكوارث هذا، لازم نتعلم".

ثم تفاعل الجمهور معه على أغنيه "قلبي مساكن شعبية"، وتوالت أغنياته التي أشعلت حماس الجمهور.