أبى المدرب جوزيه مورينيو إلا أن يضع بصمته في المباراة الودية التي جمعت منتخب أساطير المكسيك ومنتخب أساطير العالم، والتي أقيمت فجر الخميس على ملعب "أزتيكا"، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدما اقتحم الملعب بشكل مفاجئ ليمنع هجمة لمنتخب أساطير المكسيك.
وشهدت المباراة الودية دخول المدير الفني البرتغالي السابق لفريق تشلسي، جوزيه مورينيو، إلى أرضية الملعب ليمنع لاعب منتخب المكسيك من الاستحواذ على الكرة، في لقطة فكاهية للغاية، استحقت ضحكات الحاضرين للمباراة الاحتفالية التي شارك بها العديد من نجوم الساحرة المستديرة في العالم.
واقتحم مورينيو، الذي قاد تدريبات منتخب أساطير العالم، الملعب، ليمنع اللاعب المكسيكي جاريد بورغيتي، من القيام بهجمة مضادة وليعود من جديد ليكرر فعلته التي سبق أن فعلها في مباراة خيرية لصالح منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة في إنجلترا، حيث قام بعرقلة نجم البوب أولي مارس في المباراة التي جمعت فريق إنجلترا مع نجوم العالم على ملعب "أولد ترافورد" في 2014.
وتسبب مورينيو ببصمته الفكاهية بانطلاق الضحكات في المدرجات وبين لاعبي الفريقين في المباراة التي خسر فيها فريق مورينيو أساطير العالم بنتيجة بلغت 9-8 لصالح أصحاب الأرض الذين احتفلوا بمرور 50 عاما على إنشاء الملعب التاريخي "أزتيكا".
وشارك في المباراة الودية العديد من أبرز نجوم الساحرة المستديرة ومن بينهم نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة والسعودي سامي الجابر إضافة لكل من النجوم السابقين لويس فيغو وصامويل إيتو، وكارليس بيول ودوايت يورك ورونالدينو وكنافارو وسيدورف وبابلو إيمار وغيرهم.