في خطوة تصعيدية.. الاحتلال يمنع الزيارة عن أحمد سعدات

وأكد مركز "حنظلة للأسرى والمحررين"، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يماطل، منذ الخميس الماضي، في الإجابة على طلبات المحامين، حيث ردت ما تُسمى مصلحة السجون بالرفض على طلب المحامية فرح بيادسة بزيارة سعدات وقيادات في الحركة الأسيرة، ومن بينهم القائد عاهد أبو غلمى، حتى هذه اللحظة، وهذا يعني إخفاء متعمدا لأوضاع القائد سعدات، في ظل العزل وإضرابه عن الطعام، وتجاهل لأوضاعه الصحية.

وأشار المركز إلى أن هذا القرار، يأتي في سياق الضغط على قيادات الحركة الأسيرة التي تخوض الإضراب، وعلى رأسها القائد أحمد سعدات، من أجل محاولة كسر الإضراب.

وأضاف أن "هذه المحاولات كالعادة ستفشل في تحقيق أهدافها، في ظل أن القائد سعدات خبَر جيداً هذه الأساليب الخبيثة، وأنه سيواجه كل هذه المحاولات بصلابة وقوة، وإيمان بعدالة قضية الأسرى ومطالبهم العادلة".

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، في تصريح له، إن "مصلحة سجون الاحتلال نقلت، اليوم الأربعاء، 13 أسيراً مضرباً عن الطعام من سجن (بتاح تكفا) إلى سجني النقب وهداريم".

ويواصل أكثر من 1800 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لليوم الرابع والعشرين على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وقائد حركة "فتح" في السجون مروان البرغوثي، وكريم يونس، وقادة من فصائل فلسطينية مختلفة.