في ذكرى #مجزرة_تل_الزعتر: جرائم نظام الأسد مستمرة
41 عاماً على سقوط المخيم (كلود صالحاني)
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#مجزرة_تل_الزعتر"، تزامناً مع مرور واحد وأربعين عاماً على مذبحة مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حين تعرض المخيم لحصار من المليشيات المسيحية اللبنانية والجيش السوري عام 1976، خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وانتهى بمجزرة طاولت أبناء المخيم المدنيين والمقاتلين.
واستعاد المغردون مشاهد الحصار والقتل في المخيم، مذكرين بأن نتائجها لم تُمحَ تماماً، إذ لا يزال الكثير من المهجرين والجرحى وذوي الإعاقة الجسدية يعانون من تبعاتها.
وربطوا حصول المذبحة في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، بجرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حالياً في سورية، معتبرين أن هذا النظام لا يزال يمارس أساليبه الوحشية في قتل الناس وتهجيرهم واستهداف الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
يذكر أن تل الزعتر واجه حصاراً مدته 52 يوماً، وتعرض للقصف المدفعي الذي أدّى إلى مقتل 4280 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وأوقع آلاف الجرحى. وانتهت المعركة في 12 أغسطس/آب عام 1976 باحتلال المخيم ووصول الجرافات إليه وإزالته، وفقاً لـ"المركز الفلسطيني للإعلام".