نجح إنزو زيدان، لاعب ريال مدريد الإسباني، وابن المدرب زين الدين زيدان، في تسجيل أول أهدافه مع الفريق الملكي في أول مباراة رسمية مع الفريق الأول، وكانت خلال المواجهة التي جمعت الأربعاء ريال مدريد بفريق ضمن منافسات كأس إسبانيا.
إنزو سار على خطى والده ويحلم بالنسج على منواله، لكن عدة نجوم سبقوا اللاعب الفرنسي ونحتوا مسيرة رياضية بعضها يفوق مسيرة الوالد والبعض الآخر فشل في تكرار نفس المسيرة التي قدمها آباؤهم.
يوهان وجوردي كرويف
حقق جوردي انطلاقة مميزة في بداية مشواره، فتألق مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، ثم مع نادي برشلونة الإسباني، والمنتخب الهولندي، فتوج بلقب الدوري الإنكليزي 1997، بعد وجه مميز خلال بطولة أمم أوروبا 1996، ولكن تعدد الإصابات أثر سلباً على أداء اللاعب الذي تراجع مردوده، وفشل في النسج على منوال والده في تحقيق مسيرة كروية رائعة، ولكن هل كان لاعبٌ آخرُ قادرٌ على تكرار مسيرة الساحر يوهان؟
أبيدي بيليه وأندريه أيو
يشغل أندريه أيو نفس المركز الذي شغله في السابق والده أبيدي بيليه في وسط الميدان، ونجح أيو في النسج على منوال والده، فتحول إلى لاعب مؤثر في الأندية التي لعب فيها ولكن بصفة خاصة مع المنتخب الغاني، وهو الذي كان قريباً من التتويج مع "البلاك ساترز" ببطولة أمم أفريقيا خلال شهر فبراير 2015.
تشيزاري وباولو مالديني
تشيزاري ووالده باولو مالديني أول أب وابنه ينجحان في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وهو الثنائي الوحيد الذي حمل شارة القيادة في منافسة قارية، ويعتبر باولو إلى جانب القيصر فرانز بيكنباور أشهر المدافعين في تاريخ كرة القدم، فباولو يحتفظ بلقب أكثر لاعب مشاركة في الدوري الإيطالي برصيد (647) مباراة، بالإضافة إلى المشاركة في 4 كؤوس عالمية، والتتويج بخمسة ألقاب أوروبية مع ميلان، من هذا المنطلق نفهم سر قرار الفريق الإيطالي حجب الرقم 3 من بعد اعتزاله.
ميغيل وبيب راينا
حراسة المرمى في عائلة راينا هي أمر وراثي من الأب إلى الابن، وقد نجح بيب عام 2015 أن يكون من بين 9 لاعبين فقط نجحوا في اللعب في أربعة دوريات أوروبية، بعد تجربة مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، فياريال الإسباني وليفربول الإنكليزي، بالإضافة إلى أن حارس نابولي الحالي، نجح في الفوز ببطولة العالم وكذلك بطولة أمم أوروبا ولكن كان احتياطياً مع المنتخب الإسباني، أما ولده ميغيل فكان يحتفظ بالرقم القياسي لحراس المرمى في الدوري الإسباني باحتفاظه بشباكه عذراء لمدة 824 دقيقة متتالية مع ناديه برشلونة، قبل أن ينجح فيكتور فالديس عام 2011 في تحطيم هذا الرقم الذي ظل صامداً 40 عاماً.
أرنور وإيدور غوديونسون
سيظل تاريخ كرة القدم محتفظاً بصورة تاريخية عندما تولى الابن إيدور تعويض والده أرنور في مباراة دولية أجراها منتخب أيسلندا يوم 24 أبريل 1996، فأخذ الابن إيدور 17 عاماً مكان والده أرنور 34 عاماً، في لحظة تاريخية، وفي مواجهة حقق خلالها المنتخب الأيسلندي الفوز على منتخب إستونيا (3-0).
إيدور غوديونسون هو أفضل هداف في الدوري البلجيكي مع فريقه اندرلخت عام 1987، وتحصل على الكثير من الألقاب مع بي اس في انهوغن الهولندي وتشيلسي الإنكليزي وبرشلونة الإسباني، وهو أفضل هداف في تاريخ منتخب أيسلندا برصيد 26 هدفاً.