قتلى بتجدد قصف طيران النظام السوري لحلب

رامي سويد

avata
رامي سويد
27 يوليو 2016
6B731D38-5CBA-45A8-8F04-FA0587EF1AE0
+ الخط -
جددت طائرات النظام السوري غاراتها الجوية على الأحياء السكنية التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، بعد يوم واحد من تمكن قوات النظام من إحكام الحصار على هذه الأحياء، بسيطرتها بشكل فعلي على طريق الكاستيلو الاستراتيجي، الذي كان يشكل خط الإمداد الوحيد للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال الناشط حسن الحلبي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن طائرة حربية تابعة للنظام السوري شنت، قبل ظهر اليوم الأربعاء، غارة جوية بصاروخ فراغي موجه على مبنى سكني في حي السكري، جنوب غربي حلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح عشرة آخرين، جراح بعضهم خطرة، ما يجعل حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدفاع المدني البحث عن مصابين أو ناجين بين الأنقاض التي خلفها القصف.

وبالإضافة إلى قصف حي السكري، كشف الحلبي عن أن طائرة حربية تابعة للنظام شنت غارة جوية بصاروخ موجه على مبنى سكني في حي بستان القصر، وسط مدينة حلب، وقد أدى انفجار الصاروخ إلى أضرار مادية كبيرة ومقتل مدني واحد، وإصابة آخرين بجراح.

كما شنت طائرات النظام السوري الحربية غارات جوية أخرى على أحياء الفردوس ومساكن هنانو والمشهد والأنصاري وجسر الحج صباح اليوم، أدت إلى مزيد من الدمار في هذه الأحياء، وسقوط جرحى تم إسعافهم إلى النقاط الطبية الباقية في حلب، بحسب مصادر الدفاع المدني.

وفي ريف حلب، واصلت طائرات النظام غاراتها الجوية على مناطق كفرحمرة وحريتان، شمال حلب، ودارة عزة وحور، في الغرب.

وكانت غارة جوية شنتها طائرة يعتقد أنها تابعة للنظام السوري، فجر يوم، على حي الأنصاري، قد أدت إلى انهيار مبنى سكني، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من إنقاذ أربعة مدنيين كانوا عالقين تحت الأنقاض، فيما يتواصل البحث عن ستة آخرين ما يزال مصيرهم مجهولاً.

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.