وقال الناشط حسن الحلبي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن طائرة حربية تابعة للنظام السوري شنت، قبل ظهر اليوم الأربعاء، غارة جوية بصاروخ فراغي موجه على مبنى سكني في حي السكري، جنوب غربي حلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح عشرة آخرين، جراح بعضهم خطرة، ما يجعل حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدفاع المدني البحث عن مصابين أو ناجين بين الأنقاض التي خلفها القصف.
وبالإضافة إلى قصف حي السكري، كشف الحلبي عن أن طائرة حربية تابعة للنظام شنت غارة جوية بصاروخ موجه على مبنى سكني في حي بستان القصر، وسط مدينة حلب، وقد أدى انفجار الصاروخ إلى أضرار مادية كبيرة ومقتل مدني واحد، وإصابة آخرين بجراح.
كما شنت طائرات النظام السوري الحربية غارات جوية أخرى على أحياء الفردوس ومساكن هنانو والمشهد والأنصاري وجسر الحج صباح اليوم، أدت إلى مزيد من الدمار في هذه الأحياء، وسقوط جرحى تم إسعافهم إلى النقاط الطبية الباقية في حلب، بحسب مصادر الدفاع المدني.
وفي ريف حلب، واصلت طائرات النظام غاراتها الجوية على مناطق كفرحمرة وحريتان، شمال حلب، ودارة عزة وحور، في الغرب.
وكانت غارة جوية شنتها طائرة يعتقد أنها تابعة للنظام السوري، فجر يوم، على حي الأنصاري، قد أدت إلى انهيار مبنى سكني، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من إنقاذ أربعة مدنيين كانوا عالقين تحت الأنقاض، فيما يتواصل البحث عن ستة آخرين ما يزال مصيرهم مجهولاً.