وذكرت قيادة الجيش، في بيان، أنّه أثناء قيام قوّة من الجيش بدهم منزل المطلوب محمد مصطفى حمزة في محلة دير عمار - الشمال، بادر الأخير إلى رمي قنبلتين باتجاه عناصر الجيش، انفجرت إحداهما، ما أدّى الى إصابة سبعة عسكريين بينهم ضابطان بجروح غير خطرة.
وعقب ذلك، أقدم المطلوب على تفجّير نفسه بواسطة حزام ناسف، ما أدى إلى مقتله ومقتل مواطنين اثنين من أقربائه وإصابة عدد آخر، بحسب بيان الجيش.
بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "المطلوب حمزة أقدم على تفجير نفسه، ما أدى إلى وفاة والدته حسنة حمزة وابنة شقيقته الطفلة إسراء محمد السيد وجرح شقيقته صفا حمزة، بينما أصيب عدد من العسكريين، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى للمعالجة".
وأعلن الصليب الأحمر عن نقل عدد من جرحى الانفجار الذي وقع خلال عملية الدهم.
والمدعو حمزة مطلوب للعدالة لإقدامه خلال العام 2014 على إطلاق النار باتجاه دوريتين تابعتين للجيش في محلة المنكوبين ـ طرابلس، ومشاركته ضمن مجموعة مسلّحة بإطلاق النار على نقطة مراقبة تابعة للجيش في محلة البداوي ـ طرابلس، ما أدى إلى مقتل أحد العسكريين، بالإضافة إلى إطلاق النار أيضاً باتجاه مواطنين ما تسبب بإصابة أحدهم.
وأوقفت قوى الجيش بنتيجة عملية الدهم عدداً من الأشخاص اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري القتيل، بينما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث بإشراف القضاء المختص.
اقرأ أيضاً: لبنان ينتقل من مكافحة الإرهاب لمواجهته... والوقاية مجرّد خطوة