أكد شهود عيان، اليوم الاثنين، أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه عند مدخل مطعم "لول يمني" الذي يقع بالقرب من ميناء مقديشو الدولي، الذي تديره شركة "البيرق" التركية، ومقر الشرطة الصومالية للجمارك.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية بمقتل شخصين في الهجوم الذي نفذه الانتحاري، هما شرطي صودف مروره قرب المطعم، بالإضافة إلى الانتحاري، فيما لم يسفر الهجوم عن إصابات أخرى في صفوف نزلاء المطعم.
ولم تصدر الشرطة الصومالية حتى الآن تعليقاً رسمياً حول الهجوم، فيما لم تتبنَّ بعد أي جهة مسؤوليته، لكن أصابع الاتهام تشير إلى "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي غالباً ما تنفذ هجمات انتحارية بسيارات مفخخة أو بواسطة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.
ويُعدّ هذا الهجوم الأول من نوعه في تاريخ العنف الدموي الذي يضرب مقديشو في أيام عيد الأضحى المبارك، وهو ما يعكس مدى ضراوة التفجيرات الانتحارية التي تنفذها عناصر "حركة الشباب" في العاصمة الصومالية.