وسط عائلة "السيمو"، وهو الاسم المختصر للقاصر المغربي محمد العدالة، أمضت ريبيكا آرثر ذات الـ17 سنة، أسبوعاً مع حبيبها الذي تعرفت إليه على مواقع التواصل. بداية في منزله في مدينة الدار البيضاء ثم في مدينة الصويرة في جولة سياحية، قبل أن يطرق باب العائلة عناصر من السلطات الفيدرالية الأميركية والشرطة المغربية متحدثين عن خطف "السيمو" لريبيكا، بعد أن كشف موقع "فيسبوك" عن ارتباط القاصرين بعلاقة حب منذ فبراير/شباط الماضي.
تم استقدام العاشقين القاصرين من مدينة الصويرة التي كانا فيها، لتبرئ ريبيكا حبيبها من تهمة خطفها، مبرزةً وثيقة موقعة من والديها بالسماح لها بالسفر، على عكس ما تداوله الموقع الأميركي NBC الذي فجّر القضية، ففي خبر نقله الموقع تقول والدة ريبيكا إنها رافقت ابنتها الأسبوع الماضي إلى مطار "جون كنيدي" في نيويورك قصد التوجه إلى كاليفورنيا في رحلة لرؤية أحد أصدقائها، قبل أن تحجز الابنة تذكرة إلى الدار البيضاء المغربية.
وقدمت والدة محمد العدالة أو السيمو، هي الأخرى تصريحاً يقول بأنها على تواصل مع والدة ريبيكا التي تعلم بقدوم ابنتها إليهم، كما تطمئن عبر الإنترنت على مكان إقامتها، مؤكدةً أن ما يجمع ابنها بالقاصرة الأميركية هو الحب الذي احترمته العائلة وأحسنت لأجله استقبال الضيفة.
رد القنصلية الأميركية في الدار البيضاء جاء حاسماً، إذ طلبت ترحيل مواطنتها القاصرة إلى بلدها لعدم استيفائها بعد، السن القانونية لمغادرة الولايات المتحدة ، وهو ما حصل، في مشهد أشبه بالأفلام: الحبيبة في المطار باكية ومنهارة، وحبيبها يحضنها ويحاول التخفيف عنها.
اقرأ أيضاً:أهِيَ جثة المراهقة "أليس" في النهر؟