ويقوم جمع التبرعات على بيع قمصان تحمل عبارة #IWannaBeASpiceGirl على أن يتمّ بيع كل قميص بمبلغ 19.4 جنيها إسترلينيا (25 دولاراً تقريباً)، في حين ستحصل الحملة على 11.6 جنيها إسترلينيا (15 دولاراً تقريباً) عن كل قميص يتم بيعه.
وحتى الساعة تقول "كوميك ريليف" إنها لم تحصل على أي مبلغ من عائدات البيع.
لكن وبعيداً عن استلام المنظمة لأموال الحملة، تكشف صحيفة "ذا غارديان" جانباً مأساوياً آخر لبيع هذه القمصان، إذ تبيّن أنه تمّ تصنيعها في بنغلادش على يد عاملات يعملن 16 ساعة في اليوم ويتقاضين 35 بنساً كل ساعة (أقل من نصف دولار) في ظروف غير إنسانية، حيث تقول العاملات إنهن يتعرضن للإيذاء اللفظي والمضايقات الجسدية والجنسية أثناء عملهن.
وتقول إحدى العاملات في المصنع: "لا نحصل على رواتب كافية ونحن نعمل في ظروف غير إنسانية". وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن المصنع مملوك جزئياً لوزير في حكومة الائتلاف السلطاني في بنغلاديش، التي حصلت على 96 بالمئة من الأصوات في الشهر الماضي في انتخابات وصفها "المنتقدون" بأنها "هزلية".
ومع الكشف عن هذه المعطيات، قال متحدث باسم الفرقة إن عضوات الفريق مصدومات ويشعرن بالفزع، على أن تقوم "سبايس غيرلز" بتمويل تحقيق لمعرفة ظروف العمل في المصنع.
من جهته، يقول دومينيك مولر، من حملة Labour Behind the Label البريطانية، والتي تعنى بتحسين ظروف العمل حول العالم: "من الضروري للغاية أن يضمن المشاهير والجمعيات الخيرية والعلامات التجارية أن تكون بضائعهم مصنوعة في المصانع التي تدفع أجوراً لائقة وتوفر العمل اللائق".
|
|
|