وقالت الخاطر، في مؤتمر صحافي عقدته للتعليق على ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا التي سجلت خلال اليومين الماضيين، والتي كان آخرها اليوم، بمجموع 567 حالة: "لقد بلغنا مرحلة ذروة انتشار الفيروس، والسبب في ارتفاع عدد الحالات المسجلة يعود لزيادة عدد الفحوصات التي تجريها وزارة الصحة، والتي بلغت ما نسبته 2200 فحص لكل مليون نسمة، فضلاً عن الفحوصات الاستباقية، والتي تهدف إلى اكتشاف السلاسل الانتقالية للفيروس، حيث ارتبط الارتفاع الأخير بالإصابات، وباكتشاف مجموعة من السلاسل الانتقالية، ونتيجة لذلك قامت السلطات المختصة بإغلاق جزء من المنطقة الصناعية، وتكثيف الفحوصات بها".
ولفتت المتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر إلى أن 36 بالمائة من الإصابات المسجلة هي للفئة العمرية بين 25 و34 عاماً، وأن نسبة الإصابات المجتمعية (خارج الحجر الصحي) 26 بالمائة، ونسبة الإصابات التي اكتشفت داخل الحجر الصحي 74 بالمائة.
— مكتب الاتصال الحكومي (@GCOQatar) April 20, 2020
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأكدت أن 90 بالمائة من الإصابات المسجلة إصابات خفيفة، ونسبة الشفاء تزيد بشكل كبير، ومن بين الإصابات المسجلة والمؤكدة بفيروس كورونا، والتي بلغت 6015 حالة، يوجد في غرفة العناية المركزة 72 حالة فقط.
وأكدت المتحدثة ذاتها أن النظام الصحي في قطر "لا يزال قادراً على استيعاب حالات الإصابة بفيروس كورونا"، و"هناك وفرة ومجال للتعامل مع حالات أكثر، في حال الحاجة لذلك".
وأشارت إلى أن الكثير من حالات الإصابة بين القطريين تحديداً، والتي سُجلت مؤخراً، مرتبطة بشكل أساسي بالاختلاط داخل الأسرة الواحدة من خلال الزيارات، إلا أنها قالت إن "هناك استقراراً نسبياً للإصابات بين القطريين، داعية إلى ضرورة الاستمرار في الالتزام بالتباعد الاجتماعي خلال شهر رمضان".
وأعلنت الخاطر عن الافتتاح التدريجي للجزء المغلق من المنطقة الصناعية يوم الأربعاء المقبل، لافتة إلى إجراء فحوصات لنحو 6500 عامل في المنطقة ما بين 14 و17 إبريل/ نيسان الجاري، بشكل استباقي، ونقلهم للحجر الصحي رغم عدم ظهور أعراض الإصابة عليهم، حفاظاً على سلامتهم وسلامة سكان المنطقة.
وقالت إنه سيجري تكثيف الدوريات في المنطقة الصناعية، وضبط المخالفين للقوانين، ومنها قانون منع التجمعات.