وقال رئيس المحكمة الابتدائية القاضي عايض سعد القحطاني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنّ التجربة تتيح للقاضي ووكيل النيابة وهما في مكتبيهما، القيام بمهامهما عن بعد، موضحاً "يستمع القاضي إلى أقوال المتهم وهو في مركز الشرطة والتثبت من شخصيته واستكمال إجراءات الجلسة معه عبر الاتصال المرئي ومن ثم إصدار القرار، إما بتجديد الحبس أو إطلاق السراح"، لافتاً إلى أنّ "كافة الحقوق للموقوف مكفولة عبر هذا الاتصال المرئي حيث يحق لمحاميه أن يكون إلى جانبه إذا طلب ذلك".
وأشار مدير إدارة تنفيذ الأحكام العميد سيف محمد الخيارين إلى أنه سيتم في المستقبل القريب تفعيل التواصل مع النيابات لإجراء التحقيقات في مراحل الاتهام الأولية، وكذلك تسهيل إجراء المحاكمات للمتهمين الموجودين في المؤسسات العقابية عبر الفيديو.
Twitter Post
|
وفيما يتعلق بالجانب التقني، بيّن الملازم عبد العزيز الجفيري ضابط المشروع، أنّ "النظام المستخدم عبارة عن تقنية الاتصال البصري (AV)، وهي شبكة على درجة عالية من الأمان".
وأشار إلى أنّ "شاشات العرض مزوّدة بكاميرات وتستخدم للاتصال المرئي"، لافتاً إلى أنّ "النظام بشكل عام يوفر اتصالاً بالصوت والصورة وبأعلى درجات الجودة، مما يتيح إجراء المحاكمات بكل وضوح".