قال المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل الأردنية محمد الخطيب إن الجهات القطرية المختصة ستبدأ، اعتباراً من اليوم الاثنين، النظر في طلبات الأردنيين المتقدمين بطلبات للعمل في دولة قطر في مختلف الاختصاصات.
وأضاف الخطيب لـ"العربي الجديد" أن المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة العمل الأردنية توفّر معلومات متكاملة عن المتقدمين للعمل في قطر، وستكون بتصرف الجانب القطري اعتباراً من الغد، لاستكمل الإجراءات الخاصة بتشغيل 10 آلاف أردني، بموجب المنحة التي خصصتها الدوحة لعمّان مؤخراً.
وقال إن أعداد المتقدمين في ارتفاع، إذ زادت عن 120 ألف طلب حتى الآن، وسيستمر استقبال الطلبات من دون أن يكون هناك موعد محدد للتوقف عن استقبالها، إلى حين تشغيل العدد المعلن عنه من قبل الجانب القطري.
ومع بدايات الإطلاق بلغ عدد من حاول الدخول لإجراء عملية التسجيل في حده الأقصى نصف مليون. وكانت وزارة العمل الأردنية قد أطلقت الأربعاء الماضي منصة إلكترونية تتيح للأردنيين التقدّم مباشرة للوظائف التي خصصتها قطر للأردن.
وتشمل هذه الوظائف مهناً متعددة، وتتولّى وزارة العمل الأردنية تزويد الراغب بالعمل في قطر بشهادة تُثبت أنه باحث عن عمل.
وأكد المتحدث باسم وزارة العمل الأردنية أن آلية التقديم والتوظيف شفافة وواضحة ومحصورة بين وزارتي العمل في البلدين، منعاً لأي تدخل من طرف ثالث قد يستغل الباحثين عن العمل، بحيث يصل الشاب الأردني إلى عمله من دون أن يستغل من أي طرف ثالث بأي شكل من الأشكال.
وتوقع رئيس المرصد العمالي أحمد عوض أن يبلغ عدد المتقدمين لشغل الوظائف القطرية نحو 250 ألف طلب من مختلف الاختصاصات، بحيث يتم توظيف نحو ألف شخص شهرياً إلى حين تعبئة شواغر المنحة البالغة 10 آلاف وظيفة.
وقال عوض لـ"العربي الجديد" إن معظم الشباب الأردنيين يتطلّعون إلى تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال توفير فرص عمل في الخارج، خاصة في الخليج العربي، مشيراً إلى أن المنحة القطرية ستحلّ مشكلة عدد كبير من العاطلين عن العمل أو الذين يسعون إلى دخول مرتفعة قياساً إلى وضعهم داخل الأردن.
وتأتي المنحة القطرية بتوفير فرص عمل بالإضافة إلى ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار، بهدف مساعدة الأردن على تخطي أزمة اقتصادية أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة هدأت عقب إقالة الحكومة السابقة.
وأضاف الخطيب لـ"العربي الجديد" أن المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة العمل الأردنية توفّر معلومات متكاملة عن المتقدمين للعمل في قطر، وستكون بتصرف الجانب القطري اعتباراً من الغد، لاستكمل الإجراءات الخاصة بتشغيل 10 آلاف أردني، بموجب المنحة التي خصصتها الدوحة لعمّان مؤخراً.
وقال إن أعداد المتقدمين في ارتفاع، إذ زادت عن 120 ألف طلب حتى الآن، وسيستمر استقبال الطلبات من دون أن يكون هناك موعد محدد للتوقف عن استقبالها، إلى حين تشغيل العدد المعلن عنه من قبل الجانب القطري.
ومع بدايات الإطلاق بلغ عدد من حاول الدخول لإجراء عملية التسجيل في حده الأقصى نصف مليون. وكانت وزارة العمل الأردنية قد أطلقت الأربعاء الماضي منصة إلكترونية تتيح للأردنيين التقدّم مباشرة للوظائف التي خصصتها قطر للأردن.
وتشمل هذه الوظائف مهناً متعددة، وتتولّى وزارة العمل الأردنية تزويد الراغب بالعمل في قطر بشهادة تُثبت أنه باحث عن عمل.
وأكد المتحدث باسم وزارة العمل الأردنية أن آلية التقديم والتوظيف شفافة وواضحة ومحصورة بين وزارتي العمل في البلدين، منعاً لأي تدخل من طرف ثالث قد يستغل الباحثين عن العمل، بحيث يصل الشاب الأردني إلى عمله من دون أن يستغل من أي طرف ثالث بأي شكل من الأشكال.
وتوقع رئيس المرصد العمالي أحمد عوض أن يبلغ عدد المتقدمين لشغل الوظائف القطرية نحو 250 ألف طلب من مختلف الاختصاصات، بحيث يتم توظيف نحو ألف شخص شهرياً إلى حين تعبئة شواغر المنحة البالغة 10 آلاف وظيفة.
وقال عوض لـ"العربي الجديد" إن معظم الشباب الأردنيين يتطلّعون إلى تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال توفير فرص عمل في الخارج، خاصة في الخليج العربي، مشيراً إلى أن المنحة القطرية ستحلّ مشكلة عدد كبير من العاطلين عن العمل أو الذين يسعون إلى دخول مرتفعة قياساً إلى وضعهم داخل الأردن.
وتأتي المنحة القطرية بتوفير فرص عمل بالإضافة إلى ضخ استثمارات بقيمة 500 مليون دولار، بهدف مساعدة الأردن على تخطي أزمة اقتصادية أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة هدأت عقب إقالة الحكومة السابقة.