وأشار النعيمي إلى سعي الوزارة لتوفير الدعم للمتدربين والمتدربات من خلال توفير الكفاءات المناسبة لتدريبهم نظرياً وعملياً، قبل مباشرتهم التدريس، معرباً عن أمله في أن يرفد البرنامج خلال السنوات المقبلة الوزارة بالكفاءات التربوية.
وقالت الرئيس التنفيذي لمركز "مدى" للتكنولوجيا المساعدة، مها المنصوري، إن برنامج "تمهين" يهدف إلى نشر الوعي بأهمية التعليم الشامل والمعرفة الرقمية، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية التي تشمل الطالب والمعلم والبيئة التعليمية واستراتيجيات ووسائل التعليم، مع التركيز على الطالب الذي يُعد محور العملية التعليمية.
ويمتد برنامج "تمهين" على مدار ستة أشهر، ويقسم إلى مرحلتين تستغرق كل منهما ثلاثة أشهر، فتركز المرحلة الأولى على محاور أخلاقيات المهنة، والتخطيط والاستراتيجيات، وخصائص النمو للمرحلة العمرية، والتقييم والتقويم من حيث أساليبه وأدواته، والتكنولوجيا والنفاذ الرقمي، فيما تركز المرحلة الثانية التي تنطلق بعد غد الأربعاء، على التدريب الميداني والعملي.
ودعت المتدربة سارة علي المري خريجات جامعة قطر إلى الالتحاق بالبرنامج في الفوج الثاني، لافتة إلى نجاحه في تلبية احتياجاتهن، كمقدمة لتلبية احتياجات المدارس من الكادر التعليمي.
وخلال العام الأكاديمي 2019 - 2020، انضم 219 معلماً ومعلمة قطريين يحملون شهادات دراسية في تخصصات مختلفة إلى كادر المدارس الحكومية، وفقاً لبيانات وزارة التعليم والتعليم العالي.
وتبتعث الوزارة الطلاب من خلال برنامج "طموح" بكلية التربية في جامعة قطر، والذي تمت زيادة مخصصاته المالية لإضافة فئات جديدة تشمل أبناء المقيمين، ووصل عدد منتسبيه إلى 511 طالباً وطالبة، منهم 420 طالباً قطرياً، و91 طالباً وطالبة من المقيمين؛ لسد النقص في أعداد المعلمين.