ووقّع الديمقراطيان، إد ماركي وريتشارد بلومنتال، على خطاب أُرسل هذا الأسبوع إلى رئيس مركز التجارة الفيدرالية، جوزيف سيمونز. طالبا فيه بالبدء بالتنقيب في سياسات وممارسات الخصوصية للشركات، للبحث عن أي محاولة لتتبع نشاط المستخدم، وفقاً لموقع "غيزمودو".
وتحرّك ماركي وبلومنتال استناداً إلى تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حول شركة تصنع برامج لتتبع معلومات المشاهد.
ورغم أن الخدمة توفر للمستخدمين توصيات عرض مخصصة، إلا أنها لا تفصح عن تفاصيل كافية حول ما ما تسجله بالضبط من أجل تقديم هذه الاقتراحات.
وأشار التقرير إلى أن "سامبا" شركة تتعاون مع حوالي 12 شركة مصنِّعة لأجهزة التلفزيون، على رأسها "سوني" و"شارب" و"فيليبس".
وأفادت تقارير أن الشركة قد تكون قد جمعت بيانات مشاهد من 13.5 مليون تلفزيون على الأقل في الولايات المتحدة.
وتتم عملية الجمع المحتملة في الغالب من خلال مراجعة البيكسلات على الشاشة لتحديد ما يشاهده الجمهور على الشاشة، سواء فيما يخص العروض التلفزيونية أو ألعاب الفيديو.
وتكمن المخاوف في احتمال ألا تكتفي الشركة باستخدام البيانات لتحسين تجربة المستخدم فقط، بل كذلك لجذب المعلنين، علماً أن عادات المشاهدة ومدتها توفر مؤشرات هامة لزيادة دقة الإعلانات التي تستهدف المشاهد.
ولا تبيع "سامبا" بياناتها مباشرةً إلى شركات أخرى، وفقاً لـ"نيويورك تايمز"، لكنها تقدم عرضاً لتوجيه الإعلانات إلى شرائح معينة من المستهلكين، بينها إرسال الإعلانات إلى أجهزة أخرى في المنزل استجابةً لإعلان يتم تشغيله على التلفزيون.