قمة موسكو: أردوغان يدعو لقرارات "تريح المنطقة" وبوتين يعترف بتعرض النظام لخسائر

05 مارس 2020
C6F35D93-BBA0-4503-9771-2F718820D04D
+ الخط -
انطلقت، اليوم الخميس، ‏القمة الثنائية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان حول سورية، وفيما أكد أردوغان على متانة العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أهمية القرارات التي ستتخذ في القمة، دعا من جهته بوتين إلى ضرورة تجاوز الأزمات.

وافتتح الرئيس التركي كلامه بالقول إن "القرارات التي سنتخذها خلال اللقاء مع بوتين ستريح المنطقة وبلادنا".

وأكد أردوغان، خلال حديثه مع بوتين، على متانة العلاقات الروسية – التركية، مؤكداً أن العمل على تطوير هذه العلاقات يعد مسألة هامة.

وقال الرئيس التركي: "وصلت علاقاتنا حالياً إلى الذروة، وهذا ينطبق على الصناعات الدفاعية والعلاقات التجارية. ونحن نعتبر أن المهمة الأساس تتمثل في تطوير هذه العلاقات، وأعتبر أننا قادرون على ذلك".

من جهته، قال الرئيس الروسي في مستهل لقائه بنظيره، إنّ "الأوضاع في إدلب توترت إلى درجة تتطلب حديثاً مباشراً بينناً"، مؤكداً في الوقت نفسه "على ضرورة تجاوز هذا التوتر والعمل على عدم تكراره".

وفي الشأن، اعترف بوتين بأن الجيش السوري تعرض لخسائر فادحة بالفعل، معتبراً أنه "من المفيد أن نواصل اللقاءات حتى لا يتكرر هذا الأمر ولا تتضرر العلاقات التركية – الروسية".

وحول مقتل العسكريين الأتراك في سورية، قال بوتين إن "خسارة الناس دائماً مأساة كبيرة"، موضحاً أن "العسكريين الروس والسوريين لم يكونوا على علم بموقع جنودكم".

وجدد تأكيده على "أنه بات من الضروري مناقشة الوضع المتشكل اليوم والعمل على عدم تكراره ولكي لا يلحق ضرراً بالعلاقات الروسية التركية التي نثمنها عالياً".

وقال بوتين "مثلما طلبتم نحن مستعدون لنبدأ بالحديث وجهاً لوجه ثم ينضم إلينا في ما بعد المسؤولون في الحكومتين الروسية والتركية".

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.
الصورة
الحرب والفقر والتلوث يقضي على حياة السوريين (العربي الجديد)

تحقيقات

لا خيارات أمام النازحين في الشمال السوري، إذ تحاصرهم نفايات المصافي النفطية البدائية المعروفة بـ"الحراقات" ويتراكم تأثيرها الملوث في الهواء والماء ليقتلهم
الصورة
أزمة المياه في مخيمات الشمال السوري، يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازحون في مخيمات الشمال السوري أزمة مياه غير مسبوقة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، بالإضافة إلى توقف دعم مشاريع الإصحاح..