قوات المعارضة السورية تسيطر على مدينة صوران بحماة

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
31 اغسطس 2016
B010702C-5447-40E2-BB82-8A7F06602D74
+ الخط -
سيطرت فصائل المعارضة السورية على مدينة صوران بريف حماة الشمالي، بعد هجماتٍ واسعة ضد مواقع عسكرية يسيطر عليها النظام في المدينة، وكانت الفصائل تقدمت ظهراً نحو صوران، بعد سيطرتها أمس، على بلدة طيبة الإمام، وقبله على حلفايا.


وكان الناشط في "مركز حماة الإعلامي" عبيدة أبو خزيمة  أكد لـ"العربي الجديد"، أن "انغماسيي الفصائل المقاتلة، دخلوا ظهر اليوم إلى مدينة صوران"، مشيراً إلى أن المعارك لا تزال متواصلة في تلك الجبهة.

وكانت الفصائل المهاجمة سيطرت منذ صباح اليوم، على حاجز مكاتب صوران، فيما أعلنت أن اشتباكات عنيفة دارت مع قوات النظام، المسيطرة كذلك على حاجز سيرياتيل الواقع بذات المناطق، والتي يشهد محيطها معارك متواصلة منذ يومين.

وتعتبر هذه الهجمات، امتداداً للمعارك التي انطلقت يوم الإثنين الماضي، وسيطرت الفصائل المشاركة فيها على مواقع عسكرية وبلداتٍ كانت خاضعة للنظام، شمالي حماة أبرزها حلفايا وطيبة الإمام، وشن الطيران الحربي التابع للأخير منذ صباح اليوم، غاراتٍ كثيفة في تلك المناطق.

وكانت الفصائل المهاجمة وهي: جيش النصر، أهل الشام، تنظيم جند الأقصى، سيطرت مساء أمس أيضاً على حاجزي بطيش والحاجز الكبير جنوبي حلفايا.

وقالت مصادر "العربي الجديد" بريف حماة، إن "الثوار بدأوا بالتمهيد المدفعي على حواجز طيبة الإمام مساءً، ليقوم تنظيم جند الأقصى بتفجير عربتين مفخختين داخلها، ما أدى إلى انسحاب عناصر قوات النظام تحت الضربات المدفعية".

وأشارت إلى أن "الفصائل سيطرت أيضاً، على قريتي اللويبدة والناصرية القريبتين، بعد انهيار مفاجئ لقوات النظام، على الرغم من الضربات الجوية الكثيفة التي تشنّها الطائرات الحربية الروسية والسورية".

وتُعتبر مدينة صوران من أهم معاقل النظام شمالي حماة، إذ تتمركز فيها عدة مليشيات مسلحة تابعة له، وتبعد عن المدخل الشمالي لمدينة حماة نحو 15 كيلومتراً.

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.