النظام يكثّف محاولاته فصل اللجاة عن درعا: قصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة
واصلت قوات النظام السوري قصفها لمناطق مختلفة من محافظة درعا، وخاصة تلك المحيطة بمنطقة اللجاة، في الريف الشرقي للمحافظة، وذلك في محاولة لفصلها عن ريف درعا، في إطار ما يعتقد أنها تحضيرات لعملية عسكرية واسعة في المنطقة، فيما نفت فصائل المعارضة أي تقدم لقوات النظام في اللجاة، التي تعد معقلًا رئيسيًا لفصائل المعارضة في الجنوب السوري، وهي منطقة صخرية وعرة، يصعب على قوات النظام التوغل فيها.
وقصف طيران النظام المروحي بلدتي بصر الحرير والمجيدل بمنطقة اللجاة بالبراميل المتفجرة. كما تعرضت بصر الحرير لقصف بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى من نوع "فيل"، فيما تعرضت بلدة مليحة العطش، شرقي درعا، لقصف مدفعي من جانب قوات النظام. وذكرت وسائل إعلام موالية أن قوات النظام أحبطت محاولة تسلل من بلدة بصر الحرير باتجاه نقاط لقوات النظام في اللجاة.
وكان قتل وأصيب مدنيون، بينهم نساء، جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة الحراك، فيما قتل عنصر من المعارضة السورية، وجرح مدنيان اثنان، جراء قصف صاروخي من مواقع قوات النظام في محافظة السويداء على بلدة ناحتة.
اقــرأ أيضاً
من جهتها، زعمت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن قوات النظام تمكنت من السيطرة ناريًا على خطوط إمداد فصائل المعارضة في منطقة اللجاة، وتطويق بلدة بصر الحرير بالكامل، بعد قطع خطوط الإمدادات من منطقة اللجاة عن مسلحي البلدة، وبذلك يكون قد تم فصل منطقة اللجاة عن ريف درعا.
في المقابل، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنه "لا صحة إطلاقًا للأخبار التي تحدثت عن تقدم قوات النظام من ريف السويداء الغربي في عمق اللجاه ومسيكة، والسيطرة على مسيكة والدلافة، وتطويق بصر الحرير".
كما نفى قائد "فرقة أسود السنة"، أبو عمر الزغلول، في تصريح صحافي، تقدم قوات النظام نحو اللجاة أو محاصرة بلدة بصر الحرير. وأكد زغلول أن قوات النظام لم تتقدم، رغم القصف المكثف، شبرًا واحدًا.
ولفت زغلول إلى أن قوات النظام تستهدف المناطق والبلدات المحاذية لمحافظة درعا، لإيقاع الفتنة بين أهالي درعا والسويداء، نافيًا ادعاءات النظام عن قصف المعارضة للسويداء.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن فصائل المعارضة في الجنوب السوري تلقت أخيرًا أسلحة جديدة قادمة من الأردن.
وقال المقدم إياد بركات، من الجبهة الجنوبية، لوكالة "أكي" الإيطالية، إن المعارضة السورية في الجنوب استلمت أسلحة متطورة، من بينها صواريخ (تاو) من الجيل الثاني المطور، التي يبلغ مداها نحو 8 كلم، وهي قادرة على إسقاط طائرات مروحية.
اقــرأ أيضاً
وأوضح أن فصائل المعارضة "لا ينقصها السلاح الآن، وأقامت عدة غرف عمليات في جنوب وغرب وشرق المحافظة، تضم الغالبية العظمى من الفصائل المسلحة التي تعمل تحت مسمى الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر". وأشار إلى أنه "من المتوقع أن يواجه النظام وحلفاؤه مقاومة عنيفة جدًا، فضلًا عن استعداد بعض الكتائب لشن هجمات معاكسة لاستهداف قوات النظام في معاقلها".
وقصف طيران النظام المروحي بلدتي بصر الحرير والمجيدل بمنطقة اللجاة بالبراميل المتفجرة. كما تعرضت بصر الحرير لقصف بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى من نوع "فيل"، فيما تعرضت بلدة مليحة العطش، شرقي درعا، لقصف مدفعي من جانب قوات النظام. وذكرت وسائل إعلام موالية أن قوات النظام أحبطت محاولة تسلل من بلدة بصر الحرير باتجاه نقاط لقوات النظام في اللجاة.
وكان قتل وأصيب مدنيون، بينهم نساء، جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مدينة الحراك، فيما قتل عنصر من المعارضة السورية، وجرح مدنيان اثنان، جراء قصف صاروخي من مواقع قوات النظام في محافظة السويداء على بلدة ناحتة.
من جهتها، زعمت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن قوات النظام تمكنت من السيطرة ناريًا على خطوط إمداد فصائل المعارضة في منطقة اللجاة، وتطويق بلدة بصر الحرير بالكامل، بعد قطع خطوط الإمدادات من منطقة اللجاة عن مسلحي البلدة، وبذلك يكون قد تم فصل منطقة اللجاة عن ريف درعا.
في المقابل، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنه "لا صحة إطلاقًا للأخبار التي تحدثت عن تقدم قوات النظام من ريف السويداء الغربي في عمق اللجاه ومسيكة، والسيطرة على مسيكة والدلافة، وتطويق بصر الحرير".
كما نفى قائد "فرقة أسود السنة"، أبو عمر الزغلول، في تصريح صحافي، تقدم قوات النظام نحو اللجاة أو محاصرة بلدة بصر الحرير. وأكد زغلول أن قوات النظام لم تتقدم، رغم القصف المكثف، شبرًا واحدًا.
ولفت زغلول إلى أن قوات النظام تستهدف المناطق والبلدات المحاذية لمحافظة درعا، لإيقاع الفتنة بين أهالي درعا والسويداء، نافيًا ادعاءات النظام عن قصف المعارضة للسويداء.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن فصائل المعارضة في الجنوب السوري تلقت أخيرًا أسلحة جديدة قادمة من الأردن.
وقال المقدم إياد بركات، من الجبهة الجنوبية، لوكالة "أكي" الإيطالية، إن المعارضة السورية في الجنوب استلمت أسلحة متطورة، من بينها صواريخ (تاو) من الجيل الثاني المطور، التي يبلغ مداها نحو 8 كلم، وهي قادرة على إسقاط طائرات مروحية.
وأوضح أن فصائل المعارضة "لا ينقصها السلاح الآن، وأقامت عدة غرف عمليات في جنوب وغرب وشرق المحافظة، تضم الغالبية العظمى من الفصائل المسلحة التي تعمل تحت مسمى الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر". وأشار إلى أنه "من المتوقع أن يواجه النظام وحلفاؤه مقاومة عنيفة جدًا، فضلًا عن استعداد بعض الكتائب لشن هجمات معاكسة لاستهداف قوات النظام في معاقلها".
إلى ذلك، قالت مصادر متطابقة إن قوات النظام وسعت سيطرتها في البادية، وانتزعت مئات الكيلومترات من تنظيم "داعش"، بعد عمليات واسعة في أرياف دمشق وحمص والسويداء ودير الزور.