وصلت، مساء اليوم الخميس، قوة عسكرية تركية كبيرة، ضمت مدافع ودبابات، إلى معبر كفرلوسين، على الحدود السورية التركية، شمال إدلب، شمال غربي سورية.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن القوة تضم أكثر من مائة آلية عسكرية معظمها مدافع من طراز "فوزديكا"، ودبابات محملة على شاحنات.
وأوضحت أن القوة توقّفت عند المعبر، ولم يتضح إذا ما كانت ستدخل نحو نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في محافظات إدلب وحلب وحماة.
وأدخلت تركيا، في وقت سابق اليوم، لأول مرة، دبابات إلى نقطة المراقبة قرب بلدة مورك شمال حماة، التي تعتبر الخط الفاصل بين المعارضة وقوات النظام.
ويأتي ذلك بعد فشل الدول الثلاث في الاتفاق حول مصير محافظة إدلب في "قمة طهران"، ويتزامن مع ازدياد تهديدات النظام وحليفيه، روسيا وإيران، بالهجوم على إدلب.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أشار، في وقت سابق اليوم، إلى أن إدلب على شفا أزمة جديدة.
وحذّر من أن "أي عملية عسكرية على إدلب، ستقود إلى كارثة في المنطقة التي تعاني بالأساس من مشاكل".