قيادي كردي يتوعّد "داعش" بعد إعدامه عناصر من "البشمركة"

توعّد القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني"، ريبوار حسن، اليوم الأحد، بالرد على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بعد إعدام الأخير 22 أسيراً لديه من قوات البشمركة في الموصل.

وشدد في حديث لـ"العربي الجديد" على أنّ "قوات البشمركة ستثأر لهؤلاء المعدومين وستردّ رداً عنيفاً على داعش، وستضربه بالصميم"، معتبراً أن "داعش بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنّ عمليّة الإعدام النكراء لا تحجب النور عن هزيمته في سنجار".

وأشار إلى أنّ "عمليّة الإعدام جاءت ردّا من داعش على الهزيمة الكبيرة التي ألحقتها به قوات البشمركة في سنجار"، مضيفاً أن هذه الجريمة " تثبت للعالم وحشية التنظيم الإرهابي الذي لا يراعي حقوق الأسرى، كما تثبت ابتعاده عن تعاليم الدين الإسلامي التي يدعي تمسّكه بها".

ولفت إلى أنّ "قوات البشمركة مستمرّة بجهودها وعملياتها ضدّ داعش بلا هوادة، وهي تعمل وفقا لخطة استراتيجيّة منظّمة، ولن تثنينا عمليّة الإعدام لأسرانا عن القتال، بل على العكس تماما ستعطينا الحافز لأن نبذل كل جهودنا لإنقاذ المجتمع العراقي من هذا التنظيم الوحشي".

وذكر أنّ "إقليم كردستان حكومة وشعباً متحد وعلى كلمة واحدة بالحرب على داعش، وبلا تراجع ومهما كان حجم التضحيات والخسائر في المعركة".

وكان تنظيم "الدولة" قد أعدم، أمس، 22 أسيرا لديه من قوات "البشمركة" في الموصل.

وقال مصدر محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التنظيم سبق أن أسر قبل عدّة أيّام 22 عنصرا من البشمركة من القرى القريبة من بلدة سنجار شمال غربي الموصل، واحتفظ بهم"، موضحاً أنّه "أقدم، مساء أمس، على الاستعراض بهم في شوارع بلدة تلعفر".

وأضاف: "بعد الاستعراض نفّذ بهم حكما أصدرته محكمته الخاصة بالإعدام بإطلاق النار عليهم في ساحة في منطقة القلعة وسط تلعفر"، مشيراً إلى أنّ "من بين الذين نفّذ بهم حكم الإعدام ضابطان في البشمركة أحدهما برتبة ملازم أول والثاني برتبة عقيد، وقد تركت الجثث معلّقة في الساحة".

اقرأ أيضاً:"البشمركة" تعلن السيطرة الكاملة على سنجار