وتحظى إسرائيل بتأييد قوي من المشرعين الأميركيين، لكن مساعدين في الكونجرس يقولون إن طلبها أكثر من 475 مليون دولار من التمويل الإميركي لبرامج الدفاع الصاروخية في السنة المالية المقبلة قد يواجه مشاكل إذا لم يخفف الكونجرس القيود أو يستثن منها ميزانية الدفاع الأميركية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مساعد في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي قوله: "كنا دوماً في غاية الكرم مع إسرائيل... لكن الخطوة الأولى أن نرى أين نحن في قرار الميزانية. والقول بغير هذا سيكون بمثابة وضع الحصان أمام العربة".
كذلك نقلت عن مساعد آخر حديثه عن "خيبة أمل" من حجم الأموال التي طلبتها إسرائيل نظراً لحالة عدم اليقين التي تحيط بالميزانية الأميركية.
وحذّر وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، ومسؤولون آخرون من أن الخفض المقترح لميزانية وزارة الدفاع (البنتاجون) للعام المقبل بنحو 38 مليار دولار للوفاء بالسقف الموضوع سيضر بقدرة الجيش الأميركي على التعامل مع الأزمات في أنحاء العالم.
ولم يتضح حتى الساعة ما إذا كان صقور الكونجرس، الذي يهيمن عليه الجمهوريون وشاغلهم الأول هو عجز الميزانية، سيوافقون على التحرر من هذا السقف.
وفي الأسبوع الماضي، طلب مسؤولون إسرائيليون من المشرعين الأميركيين 41.2 مليون دولار لتمويل صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية قصيرة المدى، والتي حصلت بالفعل على تمويل أميركي بقيمة 1.2 مليار دولار، كما طلبت تل أبيب 268 مليون دولار إضافية لتمويل تطوير برنامجي صواريخ مقلاع داود وصواريخ آرو 3، وهما من الصواريخ الأطول مدى.
وطلبت إسرائيل أيضاً 165 مليون دولار لعملية الشراء الأولية للنظامين.
وتتعاون شركة رايثيون الأميركية مع شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتطورة في برنامجي القبة الحديدية ومقلاع داود.
أما برنامج آرو، فيجري تطويره بشكل مشترك بين شركة بوينج الأميركية والشركة الإسرائيلية للصناعات الجوية والفضائية (آي.ايه.آي).
اقرأ أيضاً: أميركا تمنح إسرائيل 3.6 مليارات دولار سنوياً لشراء أسلحة