لا حاجة موضوعية ولا حتى إعلامية، للبحث والتمحيص عن فروقات بين مرشحي لائحة الليكود. ولا حاجة للدخول في منافسات عقيمة بين محللي الشأن الإسرائيلي العرب، من الخليج إلى المحيط، حول مَن يعرف أكثر كمٍ من المعلومات عن هذا المرشح أو ذاك، ولا في البحث عبر غوغل وغيره من محركات البحث عن أصول ميري ريجف، الندابة الجديدة للسياسة الإسرائيلية، التي ورثت سابقتها جيئولا كوهين، ولا عن جذور ولد كوهين إياها، تساحي هنغبي.
كلهم ليكود وكلهم حَمَلة لواء وأفكار زئيف جابوتينسكي، صاحب فكرة الستار الحديدي بين إسرائيل "المستقبل" وبين "جيرانها" العرب. حتى غياب موشيه فيغلين عن لائحة الليكود، وتراجع مكانة وزير الأمن موشيه يعالون على اللائحة، لا يعني بالضرورة أن اللائحة الجديدة أكثر تطرفاً، فيكفيها أن مَن يقف على رأسها هو نجل من كان سكرتيراً لجابوتينسكي، البروفيسور بن تسيون نتنياهو.
فوز نتنياهو في المنافسة مقابل المهرج القومجي، داني دانون، وبأغلبية 75%، هو المعيار الوحيد الذي يجب أن يؤخذ بالحسبان. قال الليكود كلمته واختار أكثر زعيم سياسي يؤمن، حتى قبل اكتشاف باراك أن "إسرائيل هي فيلا وسط الغابة"، بأن إسرائيل هي خط الدفاع الأول عن الحضارة الغربية، وهي خط دفاعه أيضاً من خطر الإسلام والعالم الإسلامي، قبل أن نعرف "داعش" وأخواته. لا فرق في الليكود بين ميريت ريجف، الندابة وسليطة اللسان، وبين الولد المدلل لنتنياهو في الليكود أوفير أكونيس. ولا فرق جوهري بين نتنياهو نفسه وبين أمراء الليكود السابقين الذين لفظهم الليكود في الانتخابات السابقة (بيغن ومريدور)، رغم ذرف نتنياهو عليهم دموع التماسيح.
لم يعد الليكود الجديد بحاجة للاختباء وراء فذلكات الرئيس الإسرائيلي الجديد، رؤوبان ريفلين، الذي خرج من رحم الليكود إلى مقر الرئاسة الإسرائيلية وهو يختبئ تحت عباءة صداقاته مع بعض النواب العرب مدعياً الليبرالية بعد أن لم تمنعه ليبراليته من اقتحام الأقصى إلى جانب شارون، ولا من المزايدة على نتنياهو في واجب التوسع الاستيطاني على أراضي الفلسطينيين.
كلهم ليكوديون وكلهم من أنصار حركة بيتار العنصرية الفاشية، نهلوا من منابعها ورددوا ولا يزالون نشيدها التاريخي الذي يفخرون به حتى يومنا هذا: للأردن ضفتان، هذه لنا والأخرى أيضاً.
كلهم ليكود وكلهم حَمَلة لواء وأفكار زئيف جابوتينسكي، صاحب فكرة الستار الحديدي بين إسرائيل "المستقبل" وبين "جيرانها" العرب. حتى غياب موشيه فيغلين عن لائحة الليكود، وتراجع مكانة وزير الأمن موشيه يعالون على اللائحة، لا يعني بالضرورة أن اللائحة الجديدة أكثر تطرفاً، فيكفيها أن مَن يقف على رأسها هو نجل من كان سكرتيراً لجابوتينسكي، البروفيسور بن تسيون نتنياهو.
فوز نتنياهو في المنافسة مقابل المهرج القومجي، داني دانون، وبأغلبية 75%، هو المعيار الوحيد الذي يجب أن يؤخذ بالحسبان. قال الليكود كلمته واختار أكثر زعيم سياسي يؤمن، حتى قبل اكتشاف باراك أن "إسرائيل هي فيلا وسط الغابة"، بأن إسرائيل هي خط الدفاع الأول عن الحضارة الغربية، وهي خط دفاعه أيضاً من خطر الإسلام والعالم الإسلامي، قبل أن نعرف "داعش" وأخواته. لا فرق في الليكود بين ميريت ريجف، الندابة وسليطة اللسان، وبين الولد المدلل لنتنياهو في الليكود أوفير أكونيس. ولا فرق جوهري بين نتنياهو نفسه وبين أمراء الليكود السابقين الذين لفظهم الليكود في الانتخابات السابقة (بيغن ومريدور)، رغم ذرف نتنياهو عليهم دموع التماسيح.
لم يعد الليكود الجديد بحاجة للاختباء وراء فذلكات الرئيس الإسرائيلي الجديد، رؤوبان ريفلين، الذي خرج من رحم الليكود إلى مقر الرئاسة الإسرائيلية وهو يختبئ تحت عباءة صداقاته مع بعض النواب العرب مدعياً الليبرالية بعد أن لم تمنعه ليبراليته من اقتحام الأقصى إلى جانب شارون، ولا من المزايدة على نتنياهو في واجب التوسع الاستيطاني على أراضي الفلسطينيين.
كلهم ليكوديون وكلهم من أنصار حركة بيتار العنصرية الفاشية، نهلوا من منابعها ورددوا ولا يزالون نشيدها التاريخي الذي يفخرون به حتى يومنا هذا: للأردن ضفتان، هذه لنا والأخرى أيضاً.