حذّر خبير أميركي، أمس الأربعاء، من أنّ "كوفيد -19" قد يعود في دورات موسمية، مشدّداً على الحاجة الملحّة لإيجاد لقاح وعلاجات فعّالة للفيروس.
وقال مدير "المعهد الوطني للأمراض المعدية" أنطوني فاوتشي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي لفريق العمل في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، إنّ فيروس كورونا بدأ ينتشر في البلدان الواقعة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث يحلّ فصل الشتاء.
وحذّر من أنّه "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة جولة ثانية" من الوباء، مضيفاً أنّ "هذا يزيد من أهمية تطوير لقاح واختباره بسرعة، وجعله جاهزاً ومتاحاً للجولة المقبلة".
اقــرأ أيضاً
وتوجد حالياً تجربتان سريريتان في الصين والولايات المتحدة للقاحات قد لا تكون متاحة في السوق قبل سنة أو 18 شهراً. كما يتمّ البحث في علاجات، أدوية جديدة أو أخرى موجودة، مثل مضادّات الملاريا، الكلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين.
ولمّح فاوتشي إلى أنّ الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لانتشار "كوفيد- 19". ويمكن تفسير ذلك بفعل أنّ الرذاذ الذي يخرجه المرضى من خلال السعال أو العطس يبقى، لفترة أطول، في الهواء الطلق في البرد، وأنّ الدفاعات المناعيّة، في جسم الإنسان، تضعف في الشتاء.
كما هناك تفسير آخر محتمل وهو أنّ الفيروسات تتحلّل بشكل أسرع على الأسطح الحارة، إذ تجفّ الطبقة الدهنية الواقية التي تغلّفها أسرع.
(فرانس برس)
وقال مدير "المعهد الوطني للأمراض المعدية" أنطوني فاوتشي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي لفريق العمل في البيت الأبيض، مساء الأربعاء، إنّ فيروس كورونا بدأ ينتشر في البلدان الواقعة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث يحلّ فصل الشتاء.
وحذّر من أنّه "يجب أن نكون مستعدين لمواجهة جولة ثانية" من الوباء، مضيفاً أنّ "هذا يزيد من أهمية تطوير لقاح واختباره بسرعة، وجعله جاهزاً ومتاحاً للجولة المقبلة".
وتوجد حالياً تجربتان سريريتان في الصين والولايات المتحدة للقاحات قد لا تكون متاحة في السوق قبل سنة أو 18 شهراً. كما يتمّ البحث في علاجات، أدوية جديدة أو أخرى موجودة، مثل مضادّات الملاريا، الكلوروكين وهيدروكسي كلوروكوين.
ولمّح فاوتشي إلى أنّ الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لانتشار "كوفيد- 19". ويمكن تفسير ذلك بفعل أنّ الرذاذ الذي يخرجه المرضى من خلال السعال أو العطس يبقى، لفترة أطول، في الهواء الطلق في البرد، وأنّ الدفاعات المناعيّة، في جسم الإنسان، تضعف في الشتاء.
كما هناك تفسير آخر محتمل وهو أنّ الفيروسات تتحلّل بشكل أسرع على الأسطح الحارة، إذ تجفّ الطبقة الدهنية الواقية التي تغلّفها أسرع.
(فرانس برس)