واتهمت محامية غريفين، ليزا بلوم، الرئيس الأميركي وعائلته بـ "استغلال السلطة الممنوحة لهم لاستهدافها"، في مؤتمر صحافي عُقد أمس الجمعة.
وصرحت غريفين، في المؤتمر نفسه، أنه "في حال لم تتصدّ لهم، سيُقضى عليها"، وأضافت "ما يحصل لي لم يحصل سابقاً في هذه البلاد العظيمة. الرئيس الحالي للولايات المتحدة يحاول شخصياً تدمير حياتي إلى الأبد".
Twitter Post
|
وقالت المحامية ليزا بلوم إن الكوميدية تلقت اتصالاً من "الخدمة السرية" الأميركية، ووكلت محامياً جنائياً.
وأضافت بلوم أن "غريفين أهينت، تلقت تهديدات بالقتل، وطردت من وظائف عدة، بسبب تعرضها للتنمر من قبل العائلة الأولى في البلاد".
وجدّدت غريفين اعتذارها في المؤتمر الصحافي، كما ظهرت باكية في إحدى اللقطات، لكنها أكدت أنها "ستسخر من ترامب أكثر بعدما حصل"، علماً أنها وبلوم تصرّان على أنها تلقت ردة فعل شديدة القسوة كونها امرأة.
Twitter Post
|
وكانت غريفين قد شاركت في جلسة تصوير ظهرت فيها ماسكة رأساً ملطخاً بالدماء، يشبه رأس دونالد ترامب، ما عرضها لانتقادات واسعة في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واتُهمت بـ "التشجيع على ممارسة العنف ضد الرئيس"، لتعتذر معترفة بأن الصور "مزعجة" و"تخطّت الحدود".
بدوره، غرّد ترامب قائلاً إن ما فعلته غريفين أثّر على أولاده، خاصة بارون (11 عاماً)، وإنهم يعانون من أوضاع عصيبة لتخطي الموقف، ثم أعلنت شبكة "سي إن إن" عن استغنائها عن غريفين، في برنامج "ليلة رأس السنة الجديدة لايف" السنوي، علماً أنها قدّمت البرنامج مع الإعلامي أندرسون كوبر، منذ عام 2007.
Twitter Post
|