وهتف المتظاهرون "ارحل يا دوكي" في حين كان هناك انتشار كثيف للشرطة، كما رفعت لافتات تقول "لن تُرغم الشوارع على السكوت"، وانتهت المسيرة التي تخللتها عدة محطات لإحياء حفلات موسيقية على منصات خاصة، من دون وقوع أي حادث يذكر.
وقالت أليخاندرا أوبريغون، الطالبة الجامعية التي تبلغ 27 عامًا، وتطالب بمزيد من الإنفاق على التعليم: "الحكومة لا مبالية، لا تريد الاستماع إلينا، ولا تريد الجلوس والتحدث معنا، يريدون فقط فرض الأمور".
وقبل أقل من 3 أسابيع، انطلقت شرارة الاحتجاجات في كولومبيا ضد حكومة دوكي، التي لم يكد يمر على وصولها إلى السلطة 15 شهرًا، وما بدأ كإضراب عام تحول إلى عرض أوسع للاستياء والسخط بين الناس، على سياسات الرئيس الاقتصادية والبطالة والفساد وعنف عصابات المخدرات.
Facebook Post |
ويشعر كثيرون أنّ جهود إنهاء النزاع المسلح المستمر منذ عقود مع متمردي "فارك"، منع البلاد من التقدم في مجالات أخرى في المجتمع، ويطالب المتظاهرون المنظمة اليسارية السابقة بالامتثال الكامل لاتفاق السلام، ووضع حد لعمليات الاغتيال المنظّمة لشخصيات من السكان الأصليين والمجتمع المدني والمقاتلين السابقين.
كما يطالب المتظاهرون الرئيس بأنّ يحل شرطة مكافحة الشغب، التي كان تعاملها قاسيًا معهم، وعلى الرغم من أنّ معظم التظاهرات كانت سلمية، إلا أنّ الاحتجاجات أدت حتى الآن إلى مقتل 4 أشخاص وجرح نحو 500، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 200 شخص.
(رويترز)