لابورتا يشن هُجوماً لاذعاً على إدارة نادي برشلونة

شنّ الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني، خوان لابورتا، هجوماً لاذعاً على أعضاء مجلس إدارة النادي الكتالوني الحالي بقيادة جوسيب ماريا بارتوميو، الرئيس الحالي لنادي البارسا، مُحملاً إياهم مسؤولية فشل فريق "البلاوغرانا" في التتويج بلقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم لموسم (2016-2017).

وكان نادي برشلونة الإسباني خسر لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي نجح في استعادة لقب الليغا الغائب عن خزائنه منذ موسم (2011- 2012) بعدما حقّق انتصاراً ثميناً على حساب مضيفه ملقة بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس الأحد، على ملعب لا روزاليدا.

وأثار فوز نادي ريال مدريد الإسباني بلقب الدوري الإسباني للمرة الثالثة والثلاثين في تاريخه استياء الرئيس الأسبق لنادي برشلونة، خوان لابورتا، الذي شنَّ هُجوماً لاذعاً على مجلس إدارة النادي الكتالوني، بقيادة رئيس النادي الحالي، جوسيب ماريا بارتوميو، الذي كان قد فاز قبل عامين برئاسة نادي برشلونة الإسباني لفترة رئاسية تمتد لست سنوات، بعدما حصل على 54.63% من أصوات أعضاء الجمعية العمومية للنادي، مقابل 33.03% لمنافسه الرئيسي خوان لابورتا الرئيس الأسبق للنادي.

ونشر خوان لابورتا، الذي كان قد تولى رئاسة النادي الكتالوني خلال الفترة ما بين 2003 وحتى 2010، تغريدة مثيرة للجدل عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خاطب من خلالها أعضاء الجمعية العمومية لنادي برشلونة قائلاً: "هل أنتم مسرورون اليوم؟ أجيبوا بدون كذب. لقد تمكنت الإدارة من التلاعب بعقولكم، لقد قاموا بخطف النادي؟ أين هو برشلونة؟ إنهم يتسمون بالكذب وبث السموم والتلاعب بالنادي. لقد سرقوه".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها لابورتا مجلس إدارة نادي برشلونة بشكل واضح وصريح، حيث سبق له أن شنَّ هُجوماً لاذعاً على المجلس الحالي للنادي الكتالوني بعد الهزيمة التاريخية التي مُني بها فريق البلاوغرانا على يد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة أربعة أهداف نظيفة في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وأطلق الرئيس الأسبق لنادي برشلونة الإسباني آنذاك تصريحاً مُثيراً للجدل قال فيه: "لم يظهر الرئيس بارتوميو واختفى تماماً عن الأنظار. كان يجب عليه الحديث مع لاعبي النادي وتشجعيهم ومؤازرتهم، هذا الأمر يُثبت صحة وجهة نظري في الرئيس الحالي للبارسا، هو وإدارته لا يخدمون سوى مصالحهم الشخصية فقط. أعتقد أن هذه الإدارة تشكل خطراً على النادي".

(العربي الجديد)