دخل مدافع منتخب كوبا تحت سن 17 عاماً، كاريل إسبينوزا، تاريخ كرة القدم من بابه الخلفي، وذلك على خلفية قيامه بتنفيذ واحدة من أسوأ الركلات الحرة في تاريخ كرة القدم، وذلك خلال المواجهة التي جمعت منتخب بلاده مع منتخب الولايات المتحدة الأميركية، ضمن منافسات بطولة اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" للناشئين تحت سن 17 عاماً.
وبينما كانت النتيجة تُشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لمثله بين المنتخبين، احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لصالح منتخب كوبا من مسافة بعيدة تصل إلى 40 ياردة من مرمى منتخب الولايات المتحدة الأميركية، حيث تقدم لتنفيذ هذه الركلة مدافع المنتخب الكوبي، كاريل إسبينوزا، الذي حاول تقليد نجم نادي ريال مدريد الإسباني واللاعب الأفضل في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، في طريقة تنفيذه للركلات الحرة.
لكن اللاعب الشاب أطاح بالكرة خارج الملعب بصورة سيئة للغاية، لتُغادر كرته إلى خارج أرضية الملعب المكشوف تماماً، وتستقر في مرأب السيارات، ليتحول مدافع منتخب كوبا المغمور بين عشية وضحاها إلى مادة دسمة للتهكم والسخرية في عدة صحف عالمية، حيث أصبحت الركلة الحرة التي نفذها محل تندر وسخرية العديد من وسائل الإعلام العالمية.
وشكلت هذه الركلة على ما يبدو نقطة تحول في المباراة، حيث نجح منتخب الولايات المتحدة الأميركية في تحقيق انتصار عريض على حساب نظيره الكوبي بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي جمعت بين المنتخبين على ملعب "ماراكانا" بضواحي العاصمة بنما سيتي، ضمن منافسات بطولة اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" للناشئين تحت 17 عاماً، ليُودع منتخب كوبا المنافسات، بعدما مُني بهزيمته الثانية على التوالي، حيث كان قد خسر بنتيجة سبعة أهداف مقابل هدف على يد نظيره الكوستاريكي.
(العربي الجديد)