أغلقت سلطات نيودلهي المدارس في المدينة، وأوقفت أعمال البناء، وأمرت بغمر الطرقات بالمياه للقضاء على الغبار، في ظلّ ارتفاع نسبة تلوّث الهواء في العاصمة الهنديّة. وقال رئيس حكومة المدينة، أرفيند كيجريوال، بعد اجتماع طارئ لمجلس وزرائه، أمس، إن المدارس ستغلق لمدّة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى تعليق كافة أعمال البناء لخمسة أيام على الأقل. أضاف أنّه ستغلق محطة توليد كهرباء تعمل على الفحم، وتقع على مشارف المدينة، لمدة عشرة أيام.
وتشهد نيودلهي ارتفاعاً في مستويات التلوث بمعدل 90 ضعفاً عن المستوى الذي يعدّ آمناً والمحدد من قبل منظمة الصحة العالمية، وبمعدل 15 ضعفاً عن المعايير التي وضعتها الحكومة الهندية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن الضباب الدخاني غطى، الأسبوع الماضي، سماء العاصمة، وهو مزيج من الدخان الناتج عن حرق المحاصيل الزراعية في الدول المحيطة، والألعاب النارية في مهرجان ديوالي الهندوسي، مشيرة إلى أن قرار إغلاق المدارس سيحمي أكثر من مليون تلميذ من مخاطر تلوث الهواء.
وذكرت دراسة نشرت في دورية الأبحاث الجيوفيزيائية أن تلوث الهواء يعدّ سبباً في الوفاة المبكرة لنحو نصف مليون شخص سنوياً في الهند، نتيجة تنشّق الجسيمات الدقيقة الموجودة في الدخان والضباب استناداً إلى بيانات في عام 2011، و 12 ألف حالة أخرى بسبب طبقة الأوزون. يشار إلى أن الشريط الشمالي الواقع بين الهند ونهر الغانج يعدّ الجزء الأكثر تضرّراً في البلاد.
اقــرأ أيضاً
وتشهد نيودلهي ارتفاعاً في مستويات التلوث بمعدل 90 ضعفاً عن المستوى الذي يعدّ آمناً والمحدد من قبل منظمة الصحة العالمية، وبمعدل 15 ضعفاً عن المعايير التي وضعتها الحكومة الهندية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن الضباب الدخاني غطى، الأسبوع الماضي، سماء العاصمة، وهو مزيج من الدخان الناتج عن حرق المحاصيل الزراعية في الدول المحيطة، والألعاب النارية في مهرجان ديوالي الهندوسي، مشيرة إلى أن قرار إغلاق المدارس سيحمي أكثر من مليون تلميذ من مخاطر تلوث الهواء.
وذكرت دراسة نشرت في دورية الأبحاث الجيوفيزيائية أن تلوث الهواء يعدّ سبباً في الوفاة المبكرة لنحو نصف مليون شخص سنوياً في الهند، نتيجة تنشّق الجسيمات الدقيقة الموجودة في الدخان والضباب استناداً إلى بيانات في عام 2011، و 12 ألف حالة أخرى بسبب طبقة الأوزون. يشار إلى أن الشريط الشمالي الواقع بين الهند ونهر الغانج يعدّ الجزء الأكثر تضرّراً في البلاد.