شارك العشرات من المعلمين الثانويين المتعاقدين مع وزارة التربية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، باعتصام أمام مقر الوزارة في بيروت للمطالبة بتثبيتهم وإعطائهم حقوقهم "المسلوبة".
وشدد المشاركون بالتحرك على ضرورة تثبيتهم في ملاك الدولة وإعطائهم حقوقهم كافة، من ضمان وطبابة ونقل، داعين المسؤولين اللبنانيين إلى الوقوف إلى جانب مطالبهم "المحقة".
ولفت المشاركون في بيان تلاه رئيس لجنة المتعاقدين الثانويين حمزة منصور، إلى أن "التحرك هو بمثابة رسالة إنسانية حضارية من أجل إعادة الاعتبار لموقع الأستاذ المتعاقد"، داعياً "وزير التربية اللبناني إلياس بو صعب إلى الوقوف إلى جانب المتعاقدين وحقوقهم المسلوبة".
وأشار البيان إلى أن "المتعاقد محروم من حقوق الطبابة والضمان والنقل وغيرها، بل هو يعيش خارج الحياة والزمن"، حسب تعبيره، مضيفاً "أنشحذ من المسؤولين حقوقنا؟!".
يشار إلى أن تعيين المعلمين الثانويين بالتعاقد بدأ عام 1996، واعتمدت وزارة التربية اللبنانية في حينه آلية التعاقد مع الأساتذة لتأمين حاجة المدارس للمعلمين.
ومنذ عام 1996 ووزارة التربية اللبنانية مستمرة بالتعاقد مع معلمين جدد، حتى وصل العدد الإجمالي إلى عدة آلاف في الوقت الراهن.
ويشتكي المعلمون المتعاقدون من صيغة التعاقد مع الوزارة وبأنها لا تضمن لهم حقوقهم كاملة، كما أنها لا تشعرهم بالاستقرار الوظيفي.