وصف رئيس بعثة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل"، اللواء لوتشيانو بورتولانو، نتائج اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي حضره في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بـ"الإيجابية".
وقال بورتولانو بعد اجتماع ثلاثي عادي مع ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة الحدودي، اليوم الخميس، إن "المجتمع الدولي أعرب عن دعمه القوي للحكومة اللبنانية، مشددا على الدور الحاسم الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية أكثر من أي وقت مضى في خضم التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها".
وحث بورتولانو أعضاء مجموعة الدعم الدولية على "تقديم مساعدة إضافية للقوات المسلحة اللبنانية والقوى الأمنية في المجالات التي هي بأمسّ الحاجة إليها، مع التركيز بشكل خاص على التهديد الإرهابي المتزايد على المدنيين اللبنانيين".
كذلك نقل بورتولانو عن مجموعة الدعم الدولية، دعمها للدور الذي تلعبه "القوات المسلحة اللبنانية مع اليونيفيل للمساعدة في الحفاظ على الهدوء، على طول الخط الأزرق تنفيذاً للقرار 1701".
وعلى صعيد المواقف الدولية من لبنان أيضاً، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمرة الأولى، أمس، من خطورة تورط "حزب الله" وعناصر لبنانيين آخرين في القتال في العراق واليمن، داعياً إلى "ضرورة تقيد كل اللبنانيين بسياسة النأي بالنفس، وعدم الانخراط في النزاع السوري".
وقال بان كي مون في تقريره الدوري حول تطبيق القرار 1559 إن مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع في سورية "انتهاك لسياسة النأي بالنفس، وإن تورط "حزب الله" وعناصر لبنانيين آخرين في القتال في سورية يزعزع بشكل جدي أمن لبنان واستقراره".
وأثنى على جهود الجيش اللبناني، لا سيما في "التصدي للمجموعات المتطرفة على الحدود الشرقية، بما فيها جبهة النصرة وتنظيم داعش".
وفي الشأن السياسي الداخلي أكد أن لبنان "لا يحتمل تأخير الانتخابات الرئاسية أكثر من ذلك"، داعياَ "نواب البرلمان إلى القيام بواجبهم بشكل مسؤول، وحضور جلسة البرلمان وانتخاب رئيس".
اقرأ أيضاً قائد الجيش اللبناني: حماية الحدود أصبحت في يد الجيش