ودعا المتحدث إلى ضرورة وضع النفايات الطبية تحت رقابة وزارة الصحة، "خصوصاً بعد تسجيل ارتفاع مهم في كمية هذه النفايات الطبية المرمية من المستشفيات".
وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحافي خصصه للحديث عن النفايات الطبية، أنه تم الاتفاق على خطة أولية خاصة بملف النفايات الطبية، "تقوم على مبدأ التأكد من معالجتها بشكل مناسب، وإجبار من لا يعالج على التعاقد مع الشركات المعنية في ذلك".
في السياق نفسه، اعترف رئيس الحكومة، تمام سلام، بأن الخطة التي أقرتها الحكومة، والتي تقوم على إنشاء مطامر مؤقتة لمدة أربع سنوات، "ليست مثالية".
وقال سلام إن "التعثر والإهمال والتأخر، أدى إلى تراكم الأمور لمدة عشرين عاما، وسط تلوث سياسي في البلد، يعوق المضي بحلول جذرية ومستدامة، ما أفقد المواطنين الثقة بكل الطروحات والمقاربات التي سعينا إليها في الأشهر الستة أو السبعة الماضية". ووصف سلام معارضة الحراك الشعبي للطمر بـ"السلبية والغوغائية".
وإلى جانب الاعتراض الشعبي، جدد رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني"، النائب طلال أرسلان، معارضته لإقامة مطامر صحية في منطقتي برج حمود والكوستابرافا شمالي وجنوبي العاصمة بيروت.
وقال أرسلان إن "الحكومة التي عجزت عن إيجاد حلول منطقية وسليمة للنفايات، والتي أثبتت بأنها أضعف بكثير من شركة سوكلين (الخاصة والمكلفة بجمع النفايات الصلبة)، لا يمكن أن نثق بها، ولا بحلولها أو وعودها وتعهداتها".
اقرأ أيضا:نفايات خطيرة في العراء