جاء ذلك في بيان صادر عن جمال الخضري، رئيس "اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة" تلقت الأناضول نسخة منه.
وأضاف الخضري: "سبب توقف عملية إعمار ما تبقى من مبان سكنية مُدمرة منذ 2014، عدم توفر التمويل من الجهات المانحة باعتباره حقاً التزم به المانحون".
وشدد الخضري على أن "هذا الوضع الكارثي وعدم التزام المانحين تأثر به حوالي 52 ألف أسرة ، وما زالت آلاف الأسر تعاني لعدم إعمار منازلها، أو عدم حصولها على ما تبقى لها من مستحقات مالية معتمدة للإعمار".
وناشد الخضري المانحين المُتعهدين بمؤتمر العاصمة المصرية القاهرة عقب حرب 2014، الإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه أصحاب البيوت المدمرة التي لم تبن بعد.
وأكد ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل عن القطاعات كافة في غزة. ولفت إلى "حاجة غزة لمزيد من الوحدات السكنية والمشاريع التي تلبي التطور الطبيعي".
وشنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة في 7 يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن استشهاد 2320 فلسطينياً، وهدم 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر عشرات الآلاف من المنازل، بحسب بيانات رسمية.
وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بتقديم نحو 5.4 مليارات دولار ، نصفها تقريباً تم تخصيصه لإعمار غزة، فيما النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين.
(الأناضول)