ونهار الثلاثاء، أعلن الاحتياطي الفدرالي، أنّه تدخّل للمرة الأولى، منذ أكثر من عقد من الزمن في الأسواق لضخّ ما يصل إلى 75 مليار دولار، بهدف منع أسعار الفائدة القصيرة الأجل من الارتفاع كثيراً.
وتدخّل المركزي الأميركي من خلال اتفاقيات إعادة الشراء (ريبو)، وهي أداة مالية تتيح للاحتياطي الفدرالي إبقاء سعر الفائدة لمدة ليلة واحدة في أدنى مستوياته.
وقال البنك المركزي، في بيان، إنّه على غرار ما فعل، الثلاثاء، فإنّه يعتزم القيام بهذه العملية مجدّداً، اليوم الأربعاء "بغية إبقاء الفائدة الفعلية على الأموال الفدرالية ضمن معدّل يتراوح بين 2 و2,25%".Twitter Post
|
وفي السياق، استقر الذهب دون تغير يذكر، اليوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين لدلائل بشأن موقف البنك المركزي الأميركي، إزاء التيسير النقدي، بينما أدى انخفاض أسعار النفط الخام لتقليص الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذاً آمناً.
وسعت المملكة العربية السعودية، لطمأنة الأسواق بعدما أدى هجوم، يوم السبت، على منشأتين تابعتين لشركة "ارامكو" النفطية، لتراجع إنتاجها النفطي إلى النصف، وقالت إنّ الإنتاج الكامل سوف يُستأنف بحلول نهاية الشهر الجاري.
ويؤثر الإقبال على المخاطرة على الذهب الذي يُنظر إليه عادة كاستثمار بديل في أوقات الضبابية السياسية والمالية. واستقر الذهب في التعاملات الفورية تقريباً عند 1502.62 دولاراً للأوقية (الأونصة). ونزل الذهب في العقود الآجلة الأميركية 0.2% إلى 1510.40 دولارات للأوقية.
أيضاً تتركز الأنظار على اجتماع بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية، حيث من المتوقع أن يقوم البنك بتيسير سياسته هذا العام. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.2% إلى 941.08 دولاراً للأوقية، بينما تراجعت الفضة 0.4% إلى 17.94 دولاراً للأوقية. وفقد البلاديوم 0.3% إلى 1593.74 دولاراً؛ متجهاً لتسجيل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
(فرانس برس، رويترز)