لليوم الخامس.. الاحتلال يواصل اقتحام الخليل وعشرات الإصابات

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، عمليات الاقتحام لقرى وبلدات عدّة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، ضمن الإجراءات العقابية المتخذة بحق أهالي المدينة، بعد عملية "عتنائيل" الجمعة الماضية.

وفي بلدة بني نعيم شرقي المدينة، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، فجر اليوم الثلاثاء، وسط مواجهات عنيفة مع الشبان، وحاصرت منزل الشهيد محمد الطرايرة، منفذ عملية مستوطنة "خارسينا"، الخميس الماضي، وسلمت عائلته إخطاراً بإخلاء المنزل تمهيداً لهدمه في وقت لاحق.

كذلك اندلعت المواجهات العنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمالي الخليل، بينما واصلت قوات الاحتلال نصب الحواجز العسكرية وعمليات التفتيش في قرى وبلدات عدّة بمحيط المدينة.

في غضون ذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق، خلال المواجهات التي شهدتها بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم، بينما أصيب شاب آخر في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمالي المدينة، عقب اقتحام المخيم لاعتقال الشاب معتز زينة.

واندلعت مواجهات مماثلة في مدينة نابلس، خلال مداهمة منزلي الشابين شرحبيل عواد وسلام الزبيدي، بغرض اعتقالهما، فيما أصيب وليد الناطور (48 عاماً) بسكتة قلبية عقب مداهمة قوات الاحتلال منزل شقيقه في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله، والتي شهدت مواجهات عنيفة.

إلى ذلك، أصيب أهالي قرية النبي صالح بحالات اختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه منازلهم، في الوقت الذي أصيب فيه أهالي قرية حزما شرقي القدس المحتلة عقب استهداف مماثل.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً، الشاب عبادة الشريف، عقب اختطافه من مقهى خاصفي في مدينة طوباس شمالي الضفة، بالإضافة إلى الشاب زهدي قواريق، من بلدة عورتا شرقي مدينة نابلس.