بينما تحاصرها البنوك...لماذا يدعم سنودن العملات الرقمية المجهولة؟

تسيطر خمس عملات رقمية على السوق، وهي بيتكوين، ريبل، إثريوم، بيتكوين كاش، وليتكوين، إلا أن مستخدمين يفضلون عملات مجهولة وأكثر سرية، على رأسها زيد كاش، داش، مونيرو، وفيردج، وهي عملات يدافع عنها الخبير الأمني المثير للجدل، إدوارد سنودن.

والعملات الرقمية المجهولة هي شكل جديد من أشكال تشفير التعاملات، ما يسمح بمعالجة التعاملات الخاصة والمجهولة في شبكة المَحافظ.

وينقل موقع "ذا نيكست ويب" عن إدوارد سنودن أن "تكنولوجيا الخصوصية في زيد كاش تجعلها بديلاً أكثر إثارة للاهتمام من بيتكوين مثلاً"، فوفقه، بيتكوين "عملة كبيرة لكنها ليست آمنة".

ودافع سنودن عن العملات السرية ضد الانتقادات الموجهة إليها، وقال إن كشف المتعاملين بالعملة الرقمية يعرض معلوماتهم للخطر، لذا يرى أن العملات السرية هي بديل "أكثر واقعية". 

ويأتي هذا بينما تفرض بنوك عالمية كبرى وبنوك مركزية قيوداً مشددة على تداول العملات الرقمية، ما ساهم في إلحاق مزيد من الخسائر بها وأفقدها قسماً كبيراً من قيمتها السوقية.

هذا وحظر موقع "فيسبوك" كل دعايات العملات الرقمية في محاولة للتصدي لمحاولات الاحتيال، حيث سرق قراصنة 530 مليون دولار من العملات الافتراضية من مكتب "كوين تشك" للصيرفة، ما أدى إلى انهيار الأسعار وأظهر مدى هشاشة وتقلب هذه العملات.

(العربي الجديد)