أصدر وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الثلاثاء، قراراً عين بموجبه، لولوه راشد الخاطر، متحدثة رسمية لوزارة الخارجية القطرية، لتكون بذلك، أول امرأة قطرية تعين في هذا المنصب.
وعملت الخاطر وزيرة مفوضة بوزارة الخارجية وباحثة في مجال السياسات العامة، وهي مرشحة لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الشرقية من جامعة أكسفورد البريطانية. كما أنها حاصلة على ماجستير العلوم من جامعة إمبريال كوليدج لندن وماجستير السياسات العامة في الإسلام من جامعة حمد بن خليفة. ولها عدد من البحوث المنشورة، منها كتاب عن السياسات العامة في قطر نشر عن دار النشر البريطانية Palgrave، وشاركت في عدد من المؤتمرات والمحاضرات في دول مختلفة.
وشغلت الخاطر منصب مديرة المشاريع البحثية في مؤسسة قطر ثم مديرة للتخطيط والجودة في الهيئة العامة للسياحة، كما شاركت كمُحاضِرة في معهد الدوحة للدراسات العليا، وهي باحثة مشاركة في منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة أكسفورد، وعضو في مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وبهذا القرار تنضم الخاطر إلى كوكبة من النساء القطريات اللواتي تبوأن مناصب عليا في العمل الدبلوماسي والسياسي، حيث تم تعيين الشيخة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، كأول سيدة قطرية تعمل في منصب المندوب الدائم لدولة قطر لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف.
Twitter Post
|
وأصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قراراً بتعيين الشيخة علياء آل ثاني، مندوباً دائماً لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ولا تزال على رأس عملها حتى الآن.
وفي فبراير/شباط 2001، أصبحت الشيخة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني، عضواً في لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، ولما يحتله التعليم من اهتمام، جاء تعيين شيخة المحمود في منصب وزير التربية والتعليم في مايو/أيار 2003، كأول سيدة قطرية وخليجية تتبوأ هذا المنصب، بعد أن شغلت منذ عام 1996 منصب وكيل وزارة التربية والتعليم، كما عينت الدكتورة شيخة عبد الله المسند عام 2003 رئيسا لجامعة قطر.
وفي عام 2008 عينت الشيخة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني، وزيراً للصحة، والآن تتولى حنان الكواري منصب وزيرة الصحة العامة.
وتولت حصة الجابر، أول وزارة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن التشكيل الوزاري عام 2013، لتكون ثالث امرأة تتولى منصبًا وزاريًا في قطر، كما عُينت مريم عبد الله الجابر أول وكيلة نيابة في سابقة اعتبرت الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج.