أعلن مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق عن سحب ممثليه في الحوار السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية في ليبيا، وذلك على خلفية رفضه تعديلات طلبها المؤتمر الوطني العام تمت إضافتها لمسودة الاتفاق النهائي.
وأبلغ عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، في رسالة وجهها إلى رئيس البعثة الأممية بليبيا برناريدنو ليون، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، بأن المجلس لم يعد لديه تمثيل في جلسات الحوار السياسي.
كما أوضح أن مجلس النواب "قلق حيال الأحداث المتسارعة في مجريات عملية الحوار السياسي، والتي أدت إلى فتح مسودة الاتفاق الموقع عليها بالأحرف الأولى، لإضافة تعديلات طلبها المؤتمر من قبل رئيس البعثة".
ولفت في رسالته إلى "أنه بحسب تصريحات البعثة الأممية الموافقة على إضافة تعديلات طلبها المؤتمر، ثم تصريحات أخرى تفصح عن عدم وجود تغييرات على المسودة، دفعنا لتوضيح التغييرات التي طرأت على المسودة التي وقعت عليها الأطراف الليبية، والتي طلبنا مراراً بضرورة التمسك بها".
يشار إلى أن المبعوث الأممي، أعلن الثلاثاء عن توزيع وثيقة جديدة للاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية يوم الإثنين، وطلب من الأطراف الليبية العودة بعد عيد الأضحى بالرد، للتوقيع عليها والبدء في تطبيقها في أمد لا يتجاوز العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وكانت قد انطلقت في 10 سبتمبر/ أيلول، في مدينة الصخيرات المغربية، جولة جديدة من المفاوضات في إطار الحوار السياسي الليبي، كما أعلن مجلس النواب المنعقد في طبرق، في وقت سابق، وبشكل رسمي، رفضه "إجراء تعديلات أو إضافات على بنود الاتفاق السياسي الموقع بالأحرف الأولى سابقاً" والذي تقدمت به بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الإثنين الماضي.
اقرأ أيضاً: حكومة طرابلس تطالب بالسماح لها بالرد العسكري على "حفتر"