يختم عام 2014 أيامه بعد حوالى أسبوع. الناس تنشغل بهذه المناسبة التي يحتفل بها الجميع. النساء تحديداً يخترن أسلوباً مختلفاً. تلجأ بعضهن إلى الحميّة قبل أسابيع من موعد السهرة الكبرى ليبدو الفستان مناسباً، والرشاقة كاملة.
لكن لا تكفي الرشاقة ولا تكتمل إلا بتسريحة لائقة وماكياج ساحر، وكل ذلك يلزمه مزيد من التفكير والأسئلة، أين أذهب ومن أستشير؟
ينشغل خبراء التجميل في العالم بليلة رأس السنة، المناسبة تستحق بالطبع. لكن في لبنان، وعلى الرغم من الظروف المحيطة، يهرب الجميع للالتحاق بلحظة فرح. أمّا خبراء التجميل اللبنانيون الذين يعتبرون الأشهر في الوطن العربي فينشغلون أيضاَ بهذه المناسبة، ولا يوفّرون خبرتهم في رسم الجمال على وجوه النساء.
لا يختلف داني لحود عن غيره من مزيني الشعر في لبنان، يسعى بكل ما أوتي من خبرة ليوظّف مهنته في خدمة الجمال. يؤكد داني لحود لـ"العربي الجديد" أنّ لسهرة رأس السنة حالة خاصة، تبدأها المرأة قبل أسبوعين على الأقل من قرب الموعد. وهم كخبراء تجميل ينصحون بذلك لاستغلال الوقت ويأخذ الشعر شكله الخاص. ومع هذه التحضيرات لا بدّ، بداية، من معالجة الشعر إن لزمه الأمر، كالقصّ، والصبغة التي يجب الانتهاء منها قبل أسبوع من الموعد المنتظر. لكن ماذا عن ألوان هذا الشتاء؟
يجيب داني: "طبعاً، الأشقر وتفرّعاته هي لهذه الفترة، لكنّي أميل نحو اللون الكستنائي في الألوان الخاصة بسهرات رأس السنة. كما أنّ اللون الأحمر ما زال غالباً، بالإضافة إلى الأشقر الفاتح، ولو أنّ نسبة استعماله قليلة، قياساً بالألوان الطبيعيّة". ويتابع، "أما بالنسبة للموديلات، أفضّل رفع الشعر البسيط (شينيون) لليلة رأس السنة. وتأتي التسريحات بحسب القصّات وحجم الشعر وطوله. ونتّجه أحيانا كثيرة إلى الوصلات (إكستنشين) التي تغذي الشعر وتجعل حجمه يبدو أكثر انسجاماً مع الوجه". وإن كان الموديل يتعلق بالشعر المنسدل أو القصة القصيرة التي تتلاءم مع شكل الوجه بشكل عام، فنسعى إلى التعامل معها بشكل مناسب وأنيق.
أمّا عن القصّات، فيؤكد داني أنّ "الكاريه ديغراديه" هو الأساس بالنسبة له. هذه التدرجات تجعل من الوجه عابقاً بتألق وشكل أجمل، ويشجّعها. ويضيف: "حتى لو كان الاتجاه نحو الشعر القصير، فعلينا أيضاً العمل على تسريحة متناسقة مع مكوّنات الوجه وتعابيره".
وعن ماكياج الليلة المنتظرة، تؤكد نجاة من مركز بسام فتوح، أنّ ألوان ماكياج نهاية العام معروفة، ولو أنّ الاتجاه يذهب إلى الماكياج المخفي أو القليل مع ألوان عيون "السموكي"، والإضافات التي بدأت تركز على ألوان متضاربة، أو لنقل متناقضة بشكل يبدو مكمّلاً للنظرة العامة للوجه. كما تختلف ألوان أحمر الشفاه باختلاف ألوان الأزياء وكريم الأساس ولون البشرة وخطوط الماكياج التي قمنا بها.
في الصور، ألوان السموكي تغلب على غيرها من الألوان في العيون. أمّا التحكّم بأحمر الشفاه، فيعكس تمازج الألوان الخاصة الأقرب إلى لون الماكياج عموماً والثياب.
لكن لا تكفي الرشاقة ولا تكتمل إلا بتسريحة لائقة وماكياج ساحر، وكل ذلك يلزمه مزيد من التفكير والأسئلة، أين أذهب ومن أستشير؟
ينشغل خبراء التجميل في العالم بليلة رأس السنة، المناسبة تستحق بالطبع. لكن في لبنان، وعلى الرغم من الظروف المحيطة، يهرب الجميع للالتحاق بلحظة فرح. أمّا خبراء التجميل اللبنانيون الذين يعتبرون الأشهر في الوطن العربي فينشغلون أيضاَ بهذه المناسبة، ولا يوفّرون خبرتهم في رسم الجمال على وجوه النساء.
لا يختلف داني لحود عن غيره من مزيني الشعر في لبنان، يسعى بكل ما أوتي من خبرة ليوظّف مهنته في خدمة الجمال. يؤكد داني لحود لـ"العربي الجديد" أنّ لسهرة رأس السنة حالة خاصة، تبدأها المرأة قبل أسبوعين على الأقل من قرب الموعد. وهم كخبراء تجميل ينصحون بذلك لاستغلال الوقت ويأخذ الشعر شكله الخاص. ومع هذه التحضيرات لا بدّ، بداية، من معالجة الشعر إن لزمه الأمر، كالقصّ، والصبغة التي يجب الانتهاء منها قبل أسبوع من الموعد المنتظر. لكن ماذا عن ألوان هذا الشتاء؟
يجيب داني: "طبعاً، الأشقر وتفرّعاته هي لهذه الفترة، لكنّي أميل نحو اللون الكستنائي في الألوان الخاصة بسهرات رأس السنة. كما أنّ اللون الأحمر ما زال غالباً، بالإضافة إلى الأشقر الفاتح، ولو أنّ نسبة استعماله قليلة، قياساً بالألوان الطبيعيّة". ويتابع، "أما بالنسبة للموديلات، أفضّل رفع الشعر البسيط (شينيون) لليلة رأس السنة. وتأتي التسريحات بحسب القصّات وحجم الشعر وطوله. ونتّجه أحيانا كثيرة إلى الوصلات (إكستنشين) التي تغذي الشعر وتجعل حجمه يبدو أكثر انسجاماً مع الوجه". وإن كان الموديل يتعلق بالشعر المنسدل أو القصة القصيرة التي تتلاءم مع شكل الوجه بشكل عام، فنسعى إلى التعامل معها بشكل مناسب وأنيق.
أمّا عن القصّات، فيؤكد داني أنّ "الكاريه ديغراديه" هو الأساس بالنسبة له. هذه التدرجات تجعل من الوجه عابقاً بتألق وشكل أجمل، ويشجّعها. ويضيف: "حتى لو كان الاتجاه نحو الشعر القصير، فعلينا أيضاً العمل على تسريحة متناسقة مع مكوّنات الوجه وتعابيره".
وعن ماكياج الليلة المنتظرة، تؤكد نجاة من مركز بسام فتوح، أنّ ألوان ماكياج نهاية العام معروفة، ولو أنّ الاتجاه يذهب إلى الماكياج المخفي أو القليل مع ألوان عيون "السموكي"، والإضافات التي بدأت تركز على ألوان متضاربة، أو لنقل متناقضة بشكل يبدو مكمّلاً للنظرة العامة للوجه. كما تختلف ألوان أحمر الشفاه باختلاف ألوان الأزياء وكريم الأساس ولون البشرة وخطوط الماكياج التي قمنا بها.
في الصور، ألوان السموكي تغلب على غيرها من الألوان في العيون. أمّا التحكّم بأحمر الشفاه، فيعكس تمازج الألوان الخاصة الأقرب إلى لون الماكياج عموماً والثياب.